رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اختتام «الكتاب القبطي».. لماذا تجاهل البابا المعرض؟

معرض الكتاب القبطى
معرض الكتاب القبطى

تختتم اليوم فعاليات معرض الكتاب القبطي السادس لدور النشر والأديرة والإيبارشيات في مصر والمهجر، والذي افتتحه الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء الأربعاء 28 نوفمبر الماضي، في قاعة البابا أثناسيوس أسفل الكاتدرائية الكبرى بأرض الأنبا رويس.


وأكد الأنبا موسى أسقف الشباب، خلال افتتاح المعرض، سعادته بالمشاركة المتميزة لجميع المشاركين في فعاليات المعرض، وأنه فرصة لتبادل الخبرات، وعرض كل ما هو جديد من إصدارات الكتب المهتمة بأمور الخدمة والأسرة والشباب والمجتمع، إلى جانب الكتب التراثية وتعاليم الآباء.

وقال الأنبا موسى: إن المعرض الحالي هو السادس على التوالي الذي يقام تحت رعاية أسقفية الشباب، مؤكدا أهمية المعرفة والثقافة لكافة الفئات، خاصة الشباب الذي يواجه في الوقت الحالي تحديات عديدة تتطلب أن يتم التوعية بها، والتوجيه المناسب.

وشارك بمعرض الكتاب القبطي بالعام الحالي أكثر من 40 دار نشر قبطية، من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقدم خلاله خصومات خاصة للزائرين الأقباط، لتشجيعهم على قراءة كتب التاريخ القبطي، والعقيدة وغيرها من مؤلفات المعرض.

وشهد المعرض 3 أجنحة خاصة بكتابات البابا الراحل شنودة الثالث، وجناح واحد للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ومؤلفات الآباء الأساقفة والمطارنة.

الغريب ليست فعاليات المعرض، لكن تجاهل قداسة البابا تواضروس الثاني المعرض، حيث لم يحضر حفل الافتتاح رغم أنه كان متواجدا في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وألقى يوم الافتتاح العظة الأسبوعية من كنيسة الأنبا رويس بالعباسية، كما لم يسجل أية زيارة للمعرض.

المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخاضع للبابا تواضروس نفسه، تجاهل تماما الحدث، ولم ينشر خبرا واحدا عن المعرض، سواء في الافتتاح، أو زيارات الأساقفة للمعرض.
Advertisements
الجريدة الرسمية