رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بهجات.. قرية تعيش خارج منظومة الزمن وتفتقر لمقومات الحياة

فيتو

تفتقر قرية بهجات التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، البالغ عدد سكانها 5131 نسمة إلى مقومات الحياة والخدمات كافة ومن بينها مياه الشرب والصرف الصحي الذي يعتمد على الخزانات التي تسببت في رشح داخل الجدران ما يهدد بانهيار المنازل فوق رءوس أصحابها، فضلا عن امتلاء تلك الخزانات عن آخرها وطفحها ما يؤدي إلى غرق الشوارع بمياه الصرف الصحي وانتشار الروائح الكريهة.

ويستنكر الأهالي توقف مشروع الصرف الصحي الذي بدأ منذ 8 سنوات وإلى الآن لم يحدث جديد، رغم مساهمة الأهالي ماديا في المشروع.

أما عن الطريق فحدث ولا حرج حيث فشل المسئولون في التخطيط والتنفيذ السليم للطريق ما يعد إهدارا للمال العام، ومن بين هذه الإهدارات رصف الطريق قبل عمليات الحفر الخاصة بمشروع الصرف الصحي ومن بعدها تم الحفر مرة ثانية ليتحول الطريق من أرض مستوية صالحة لسير السيارات لمدقات يعاني من خلالها الأهالي وأصحاب السيارات الأمرين أثناء دخولهم أو خروجهم من القرية فضلا عن تحول الطريق لبرك من الطين والوحل في فصل الشتاء الأمر الذي يؤدي لتوقف حركة السير والمرور في القرية.

ناهيك عن انتشار القمامة، واضطرار الأهالي لإلقائها بالشوارع الجانبية أو في مياه الترع ما يؤدي لتلوث المياه المستخدمة في الري وذلك لعدم تخصيص الوحدة المحلية لسيارات مخصصة لرفع القمامة من القرية

تقول أم نبيل، إحدى الأهالي، نعاني معاناة شديدة لعدم وجود شبكات للصرف الصحي في القرية، نضطر لإلقاء مياه الغسيل والناتجة عن أعمال التنظيف بالشوارع ما يؤدي لغرقها وصعوبة السير والحركة بها، أو نلقيها بالصرف الموجود بدورات المياه الخاصة بمنازلنا فيؤدي لامتلاء الخزانات فتطفح بالشوارع وأيضا تؤدي لغرقها.

أضافت ميرفت السيد، نتشتكي من عدم وجود شبكات الصرف الصحي وتقول أصبحنا فرائس لأصحاب جرارات الكسح فأقوم بنزح الخزان ثلاث مرات أسبوعيا وقد يرتفع سعر النقلة الواحدة لـ 50 جنيها، وهذا الأمر يؤرقنا كثيرا في ظل الظروف المادية الصعبة التي نعيشها وارتفاع الأسعار، هذا غير أننا ساهمنا بجهودنا الذاتية وقدمنا المساهمات المادية من أجل إنشاء المشروع فكل دور من منزل دفع 200 جنيه أنا منزلي 3 أدوار دفعت 600 جنيه هنعمل إيه أكتر من كدا.

وقال محمد على أحد أهالي القرية، "الطريق كان مستويا في البداية وكنت بمشي عليه بسيارتي بسرعة الصاروخ أما الآن بمشي عليه بالسيارة وكأني سايق حنطور، الطريق أصبح متكسرا وكله مطبات ما يجعلني أحيانا أترك السيارة بعيدا لأتجنب مطبات الطريق، كانوا كل شوية يحفروا ويرمووا ويردموا ويحفروا لما الطريق باظ، نتمنى يرصفوه تاني بس ياريت ميحفروش تاني بعد ما يرصفوه".

Advertisements
الجريدة الرسمية