رئيس التحرير
عصام كامل

«حرب التكنولوجيا».. البحرية الأمريكية تطور أسلحة ترعب العالم

صواريخ Hypersonic:
صواريخ Hypersonic:

كانت البحرية الأمريكية الأكثر قوة في العالم منذ عام 1943، ولكن هذه السيادة تتعرض لتحد، من قوى كبرى مثل روسيا والصين تمتلك مجالات أنظمة أكثر تطورًا بما في ذلك حاملات الطائرات والغواصات الهادئة والصواريخ فوق الصوتية.

وتخطط البحرية الأمريكية لاستحداث أسلحة مستقبلية تعيدها لمرتبة القوة الاعظم في العالم بامتلاكها تقنيات وقدرات شديدة الحداثة وغير قابلة للهزيمة من أـبرزها.

1- حاملات الطائرات
حيث أطلقت الولايات المتحدة أول سفينة في سلسلة USS Gerald R. Ford، في عام 2013 ودخلت الخدمة عام 2017، وتبحر في أول عملية انتشار لها حتى 2020، على أن تليها سفينتان أخريان.

وتتكلف هذه الحاملات أكثر من 13 مليار دولار لكل سفينة، نظرا لقوتها ويمكنها حمل 90 طائرة، بالمقارنة مع ناقلات "نيميتز"، فإن Fords لديها أجهزة استشعار أفضل، ونظام إطلاق مقوس أكثر تطورًا، ومفاعلات نووية أكثر قوة يمكنها توفير ثلاثة أضعاف الجهد للناقلات القديمة.

2 - غواصة كولومبيا:
وسوف تحل غواصات الصواريخ الباليستية كولومبيا محل سفن الحرب الباردة في أوهايو، ومن المقرر بناء أول مجموعة منها في عام 2021.
وعلى غرار أهيوس، تتضمن الغواصات صواريخ ترايدنت 2 النووية بعدد 16 صاروخًا بدلًا من 20 صاروخًا والتي يمكنها تدمير روسيا والصين بأكملها حيث تعمل بالطاقة النووية وستكون أكثر تعقيدا من سابقاتها، مع نظام دفع كهربائي هادئ، وفق مجلة ناشيونال انترست الأمريكية.

3. صواريخ Hypersonic:

هي صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت ومنحت البحرية مؤخرًا عقدا قيمته 13 مليون دولار لتطوير أنظمة توجيه لأسلحة تفوق سرعة الصوت تم إطلاقها من غواصات من طراز كولومبيا.

وقد تكون هذه الأسلحة الإستراتيجية قادرة على تدمير المنشآت الرئيسية للعدو، كما أنها ستغير مستقبل الحروب البحرية حسب ما هو مخطط لها.

4. مقاتلات الجيل السادس:

وتكافح القوات البحرية لتحسين مقاتلاتها من الجيل الخامس من طراز F-35، وتفكر في إطلاق الجيل السادس من الطائرات المقاتلة ومن المتوقع أن تكون الطائرة مسلّحة ليس فقط بصواريخ بعيدة المدى، ولكن أيضًا بقدرات على مهاجمة طائرات بدون طيار وأسراب طائرات صغيرة بدون طيار تعمل معها بالترادف.
الجريدة الرسمية