رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«ميلشيات اليهود».. جرائم «تدفيع الثمن» الإرهابية تروع الفلسطينيين

فيتو

رغم ما تقوم به ما تسمى عصابة تدفيع الثمن الجماعة الإرهابية اليهودية بحق الفلسطينيين، من جرائم ترويع وعنصرية على طريقة "الدواعش"، إلا أنها أصبحت تشكل صداعًا في رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما سلط الإعلام الصهيوني الضوء عليه صباح اليوم الأربعاء.


مخاوف من التصعيد

صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، قالت إن ارتفاع العمليات التي يقوم بها تنظيم تدفيع الثمن أو تاج محير يقلق إسرائيل، لأن من شأنه أن يؤدي إلى التصعيد من جانب الفلسطينين في الأراضي المحتلة، وهو ما لا تريده إسرائيل التي تسعى إلى الهدوء الحذر، وأشارت إلى نسبة العمليات التي يرتكبها هذا التنظيم لترهيب الفلسطينيين، بلغت في العام الجاري 2018 نحو 118 واقعة حتى الآن، مقارنةً بـ 79 حادثًا في العام الماضي2017.

وتخشى إسرائيل بحسب التقرير من إن الارتفاع الحاد في حوادث الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم في الضفة الغربية، يمكنه أن يؤدي إلى اندلاع العنف في السلطة الفلسطينية ردًا على تلك الجرائم، مشيرًا إلى أن الحديث عن جرائم الكراهية اليهودية في الإعلام الإسرائيلي، أخذ بالازدياد لذا تحذر عناصر أمنية إسرائيلية معنية بالأمر من حدوث كارثة جراء ذلك.

إحراق مساجد

تاج محير، الإرهابي المعادي للإسلام والمسلمين، أكثر منظمة إرهابية صهيونية، وهي جماعة أعلن عن انطلاقها منذ العام 2008 من قبل المستوطنين في الضفة، قام بعشرات العمليات الإرهابية ضد الفلسطينيين، من ضمنها عمليات قتل منظم وحرق مساجد ودور عبادة مسيحية، بالإضافة إلى حرق أراض زراعية وبيوت، وتركزت اعتداءات تلك المجموعات على جنوب نابلس التي يقع في مستوطناتها المستوطنون الأكثر تطرفا في الضفة الغربية في مستوطنات يتمار ويتسهار وألون موريه وبراخا بشكل مستمر، يخطون شعارات معادية مثال الموت للعرب، والحث على قتلهم، وفي الآونة الأخيرة يكاد لا يمر أسبوع إلا وتستيقظ قرية فلسطينية على مثل هذه الشعارات على أبواب المنازل والمساجد.

توقعات بعمليات شنق

ويحذر التقرير العبري أنه في بعض القرى والبلدات الفلسطينية، تم إنشاء لجان دفاع لتحديد مكان الإسرائيليين الذين يكتبون هذه الشعارات العنصرية، ويثقبون الإطارات، بل ويحاولون في بعض الأحيان إحراق المباني، تخشى إسرائيل أن يتم القبض على إسرائيلي تابع للمنظمة، مؤكدة أن الجماهير الفلسطينية إذا ألقت القبض على أحدهم ستقوم بشنقه، ومثل هذا الحدث، حذرت منه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تصعيد كبير على الأرض.

وأوضح التقرير أن الشاباك والشرطة يجدان صعوبة في مواجهة الظاهرة المتنامية لجرائم الكراهية، بسبب الصعوبات القانونية، وأشارت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن الحديث يدور عن عدد المواطنين الإسرائيليين بعضهم ليسوا من سكان الضفة الغربية، لكن يتم دفعهم عبر الحاخامات ورؤساء المستوطنات، ومع ذلك لوحظ أنه لا تزال ظاهرة جريمة الكراهية تتوسع بل وتتفاقم، مشيرة إلى أنه في المقابل في الشهرين الماضيين، قدرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن احتمالية العنف في الضفة الغربية ازدادت، وأن مستوى العنف مرتفع بالفعل، فخلال الشهرين الماضيين كان هناك ما بين 2 إلى 3 هجمات أو محاولة طعن في المتوسط في الأسبوع الماضي فقط، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن الجيش الإسرائيلي والشاباك أحبطوا نحو 500 هجوم هذا العام.
Advertisements
الجريدة الرسمية