رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاحتباس الحراري والحقن الجزيئي


الاحتباس الحراري مشكلة كارثية عالمية سببها الإنسان ليؤذى نفسه، ولَم يحس بها إلا عندما عم ضررها.. مشكلة مناخية لن ينجو منها أحد.. زيادة درجة حرارة الأرض نتيجة لاحتباس الحرارة داخل المجال الجوي للأرض مما يؤدي إلى ذوبان ثلج القطبين إلى المحيطات والبحار، فيؤدى إلى ارتفاع مياه البحار والمحيطات على اليابسة، مما يغرق الكثير من أراضي اليابسة والتي يعيش عليها ملايين البشر مع أراضيهم الزراعية الخصبة.


ويتوقع الخبراء كوارث مناخية مثل السيول والأمطار والعواصف والفيضانات منذ الآن، كما حدث في مناطق مختلفة من العالم، كذلك تغير المناخ وازدياد الحرارة والجفاف والبرودة وهذا يؤدي إلى تغير المحاصيل وهجرة الطيور والحيوانات، وتأثير ذلك على الزراعة التي هي غذاء الإنسان.

ويحاول العلماء والخبراء أن يتحكموا في ارتفاع درجة حرارة الأرض، درجتين بحلول نهاية هذا القرن عن طريق اتفاقية المناخ والتي انسحبت منها الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لجهل رئيسها وثقافته المحدودة وكونه سمسار عقارات سابق. والاتفاقية تلزم الدول عامة على تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون والتحول إلى الطاقة البديلة لكي يوقف ذوبان ثلوج القطبين أو تقليله.

وهذا واضح تماما في دلتا نهر النيل، حيث الأرض الزراعية الخصبة وملايين البشر بمساكنهم وأرضهم ومصدر أرزاقهم ودنياهم.

وتوجد دلائل فعلية على ذوبان جليد الأرض والذي تكون عبر آلاف السنين وهو جليد صلب كالفولاذ، لكن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى ذوبان بعض أجزائه.

ويفكر بعض العلماء في طريقة لحجب أشعة الشمس وهي تعرف في الهندسة الجيولوجية بالحقن الجزيئي بإعتام الشمس، بهدف إبطاء مفعول الاحتباس الحراري، وهو عبارة عن رش مواد كيميائية على ارتفاع كبير من سطح الأرض، فيما يعرف بـ"الستراتوسفير" وهذه الطريقة صحيحة علميا، وفد تؤدي بالفعل إلى تقليل معدل التغير في حرارة المجال الجوي إلى النصف، وهذا سيكون إنجازا رائعا، لكن هذا افتراض علمي أما عمليا فيلزمه دراسة مضنية. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
Advertisements
الجريدة الرسمية