رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«إخوان المغرب» في مهب الريح.. 3 أزمات تضرب حكومة العثماني

 سعد الدين العثمانين
سعد الدين العثمانين

تعيش حكومة حزب العدالة والتنمية الإخواني في المغرب، برئاسة سعد الدين العثماني، أزمات متتالية، ما يهدد استمرارها في ظل ارتفاع موجة الغضب الشعبي ضد سياسة "حكومة العثماني".


ارتفاع الأسعار
شكل ارتفاع الأسعار وعدم قدرة حكومة العثماني على ضبط الأسواق، أزمة كبيرة للمجموعة الاقتصادية في حكومة حزب العدالة التنمية الإخواني.

وعادت حملات مقاطعة المنتجات الاستهلاكية في المغرب إلى الواجهة مجددًا؛ احتجاجا على غلاء الأسعار، وللفت انتباه الحكومة التي وعدت في وقت سابق بمراقبة الأسواق وضبط الأسعار.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة استهلاك لحوم الدجاج، احتجاجًا على ارتفاع أسعاره، إذ تجاوز 25 درهمًا للكيلو جرام بعدما كان المعدل في حدود 14 درهما.

وحمّل النشطاء، حكومة سعد الدين العثماني مسئولية ارتفاع أسعار لحوم الدجاج، التي أنهكت جيوب المواطنين، داعين إياها إلى «اتخاذ خطوات تخدم مصلحة المواطن، وأبرزها تخفيض ثمن هذا المنتج الحساس».

أزمة الأمازيغية
ثاني الأزمات التي تواجه حكومة العثماني، هي أزمة ترسيم اللغة الأمازيغية، فقد أجّلت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب المغربي، من جديد، اجتماعًا كان مقررًا عقده الأسبوع الجاري، من أجل دراسة مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بسبب استمرار اختلاف مكونات الأغلبية حول مضامينه.

وفي 2011 جرى إعلان الأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية، إلى جانب اللغة العربية، في الفصل الخامس من دستور المملكة، لكن تفعيل مقتضيات هذا الفصل من دستور المملكة، بعد مرور أكثر من 7 سنوات، ولا زالت الأمازيغية تواجه أزمة ترسيم ما وضح في غياب اللغة عن قطار "البراق"، الذي دشنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 15 نوفمبر الجاري.

رعاية التطرف
وثالث الأزمات التي تواجهها حكومة سعد الدين العثماني هي أزمة محاضرات الداعية عمر عبد الكافي، الذي ألقى محاضرتين في الرباط، ودعا المثقفين لإلغاء مشاركة الداعية المصري، في مؤتمر بالرباط من تنظيم جمعية إسلامية، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وقال البيان: "لا شيء يبرر قدوم هذا الداعية المثير للجدل إلى المغرب"، داعيًا المنظمين لـ"إلغاء هذه الزيارة"، مطالبا أيضًا وزارة الثقافة المغربية بضمان منع "استغلال الفضاءات التابعة لها منابر لدعاة يروجون الكراهية والميز العنصري، أو الديني، والإقصاء والعنف".

وأضاف أن استضافة هذا الداعية في المغرب يعد "إهانةً لمواطنينا غير المسلمين، وللمرأة المغربية، وإنكارًا للإسلام المنفتح".

وحاضر عبد الكافي في الدار البيضاء في أبريل الماضي، ووصل سعر تذكرة حضور المحاضرة ما بين 300 و3600 درهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية