رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إجراء جراحة معقدة لاستئصال ورم

فيتو

نجح فريق طبي مشترك بين قسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة أسيوط وقسم جراحة الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام في إجراء أول عملية جراحية في صعيد مصر لاستئصال ورم سرطاني بالكلية اليمنى وممتد داخل الوريد الكلوي الأيمن والوريد الأجوف السفلي ويصل حتى أوردة الكبد وذلك لمريضة تبلغ 38 عامًا.


وأضاف الفريق، أنه تم رفض إجراء التدخل الجراحي لها في عدة مستشفيات لخطورة الوضع وامتداده داخل الوريد الأجوف السفلي لمستوى عال خلف الكبد مما يشكل خطورة في حدوث مضاعفات أثناء الجراحة وصعوبة إزالة الورم بصورة كاملة.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام.

ومن جانبه أوضح الدكتور حسين فخري البحيري أستاذ جراحة الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام ومسئول الفريق الخاص بجراحة الأورام أن المريضة كانت تعاني ورما سرطانيا متقدما بالكلية اليمنى مع وجود جلطة سرطانية تمتد إلى الوريد الكلوي الأيمن والوريد الأجوف السفلي إلى مستوى ما خلف الكبد وأوردة الكبد.

وأكد أن الاستئصال الجراحي للكلية اليمنى والجلطة السرطانية الممتدة إلى الوريد الكلوي الأيمن والوريد الأجوف السفلي يعد الأمل الوحيد لزيادة معدل الشفاء للمريضة حيث تتصف هذه الأورام بضعف الاستجابة للعلاج الكيماوي والإشعاعي.

وأشار الدكتور الدكتور هيثم علي حسن أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية أنه بعد إجراء مناظرة للفحوص الخاصة بالمريضة والإشاعات وتحديد مدى امتداد الورم داخل الوريد الأجوف السفلي تبين أنه أصاب جدار الوريد مما يستلزم إزالة الورم مع جزء من الوريد الأجوف السفلي.

وأوضح أنه تم خلال الجراحة استئصال جذري للكلية اليمنى والغدد الليمفاوية الأورطية والجلطة السرطانية الممتدة إلى الوريد الكلوي الأيمن والوريد الأجوف السفلي مع إجراء ترقيع للوريد الأجوف السفلي بنجاح دون حدوث مضاعفات وخرجت المريض إلى العناية المركزة لمدة 48 ساعه وبعدها غادرت العناية إلى القسم الداخلي دون حدوث أي مضاعفات.

وكشف الدكتور عثمان محمود أحمد مدرس جراحة الأوعية الدموية أن تلك الجراحة تعد ثاني حالات التدخلات المشتركة الناجحة بين قسمي جراحة الاورام وجراحة الأوعية الدموية التي تفتح باب الأمل للكثير من مرضى أورام الكلى الذين كانوا يعتبرون تلك الحالات غير قابلة للجراحة.

وأضاف أن نجاح العملية تم بفضل جهود فريق التخدير بقيادة الدكتور أحمد حسن أستاذ التخدير إلى جانب جهود الفريق الطبى المساعد والذي ضم كلًا من الدكتور محمد جمال جلال مدرس مساعد جراحة الاوعية الدموية، الدكتور محمد إسماعيل مدرس مساعد جراحة الأورام، والدكتور محمد على طبيب مقيم جراحة الأورام، والدكتور معاذ محمد مدرس مساعد التخدير،والدكتور مهند أحمد مدرس مساعد التخدير والدكتور طه عبد الرازق طبيب مقيم تخدير، والدكتورة نورهان محمد طبيب مقيم تخدير إلى جانب طاقم التمريض في العناية المركزة والعمليات.
Advertisements
الجريدة الرسمية