رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إطلاق اسم حبيب الصايغ على مهرجان طنجة الدولي للشعر

علي بن سالم الكعبي
علي بن سالم الكعبي يهدي حبيب الصايغ باقة ورد في الإفتتاح

افتتح علي بن سالم الكعبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المغربية، وفاتحة الزاير نائب عمدة مدينة طنجة، مهرجان طنجة الدولي للشعر، الدورة السادسة (16- 19 نوفمبر)، الذي نظمته جمعية المدينة للتنمية والثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال تحت عنوان "مشرق مغرب الشعر من المحيط إلى الخليج".


وحملت هذه الدورة اسم الشاعر الكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حيث تم تكريمه على هامش المهرجان، بحضور جمع من الأدباء والكتاب والمثقفين المغاربة الذين احتفوا بالشاعر وتجربته.

وأشاد علي بن سالم الكعبي سفير دولة الإمارات باختيار اسم الشاعر الإماراتي العربي الكبير حبيب الصايغ عنوانًا لهذه الدورة بما يمثله ذلك من قيمة، قائلا: "يسعدني أن أشارككم اليوم هذا المهرجان الثقافي والأدبي بمدينة طنجة المشهود لها بالعطاء الأدبي والفكري، وباحتضانها لكبار الكتاب والأدباء والشعراء العالميين، وبهذه المناسبة أؤكد لكم حرص دولة الإمارات على النهوض والارتقاء بمستوى التعاون الثقافي والفكري والأدبي مع المملكة المغربية، بما يرتقي إلى تطلعات القيادة في الدولتين الشقيقتين".

ورحبت فاتحة الزائر نائبة عمدة مدينة طنجة بإطلاق اسم الشاعر حبيب الصايغ على الدورة السادسة من المهرجان، مشيرة إلى أهمية اختيار الصايغ، نحو تقوية العلاقات الثقافية ضمن العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات، وقالت إن المهرجان علامة فارقة في الأنشطة الثقافية في محيط مدينة طنجة، بما يعزز أهداف المدينة ثقافيا وسياحيا.

وكان وفد من المملكة العربية السعودية رافق الصايغ إلى طنجة مكون من "الناقد محمد بن عبد الله بوديّ رئيس مجلس أندية الأدب السعودية رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي، والناقد الدكتور حمد بن عبد العزيز السويلم أستاذ الدراسات العليا بجامعة القصيم رئيس نادي القصيم الأدبي".

وعقد المهرجان ندوة حول التجربة الشعرية للشاعر حبيب الصايغ أدارها الشاعر والناقد المغربي محمد عريج، شارك فيها بورقة بحثية كل من الشاعر والناقد المغربي الدكتور ياسين حزكر الذي ركز على سمات قصيدة الصايغ، والشاعر والناقد المغربي زكريا الزاير الذي تحدث عن تفرد الصايغ في ديوانه "كسر في الوزن"، ذاهبا إلى أن تجربة الصايغ تكرسه واحدًا من كبار الشعراء العرب المعاصرين، فيما تناول زكريا الزاير شعر الصايغ في العموم، ضمن معايير حركة "قصيدة الشعر"، وهي حركة جديدة تنتمي إلى الإرث والمستقبل معا.

وفي ختام المهرجان، كرم الصايغ والفائز بجائزة طنجة الكبرى للشعراء الشباب، وكان المهرجان أطلق الجائزة، نحو تشجيع أجيال الكتابة الطالعة في المغرب على كتابة الشعر وتجويده.
Advertisements
الجريدة الرسمية