رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ترميم وصيانة موقع شجرة مريم الأثري بالمطرية

فيتو

انتهى أعضاء معهد الحرف الأثرية اليوم الأربعاء، من فك أجزاء من خشب الخرط بباب المحكي لشجرة مريم بالمطرية، واستبدالها بأخشاب جديدة ، حيث تم صناعة تلك الأجزاء أثناء أعمال ترميم شجرة مريم من جمعية إحياء التراث (نهرا) في عام 2000.


وتقوم منطقة آثار المطرية بتنفيذ مشروع ترميم وصيانة وتغيير باب المحكي، بشغل خرط عربي بما يتلائم وأهمية الأثر، وإنشاء سور خشبى مميز وعمل دعامات للشجرة الأثرية للحفاظ عليها من السقوط، ليكون المكان ملائما للزيارة ويتماشى مع اهتمام الوزارة بالمواقع الأثرية المهمة.

يذكر أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، تسلم مؤخرا موقع شجرة مريم الأثري، من قطاع الآثار المصرية.

وكانت "شجرة مريم" تقع تحت طائلة قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، وهو القطاع المعنى بترميم وصيانة وتطوير الآثار والمناطق الأثرية والاكتشافات الأثرية المصرية والفرعونية في كل محافظات مصر، ولكن قدم المجلس الأعلى للآثار طلبا في 22 يناير 2018، لنقل تبعية الشجرة من الآثار المصرية إلى الآثار الإسلامية والقبطية.

وبالفعل أصدر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، القرار رقم "756" بتاريخ 7 فبراير 2018، بتشكيل لجنة مشتركة من قطاعي الآثار المصرية والإسلامية والقبطية، وذلك لإنهاء الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لتسليم منطقة آثار شجرة مريم بالمطرية من قطاع الآثار المصرية، إلى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

"شجرة مريم" أحد أكبر وأهم المزارات السياحية بشكل عام والقبطية بشكل خاص بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، كما أنها تحمل قدسية وأهمية دينية وتاريخية في سبيل توثيق تاريخ رحلة العائلة المقدسة السيدة مريم العذراء وابنها يسوع ويوسف النجار من فلسطين إلى مصر هربا من الملك هيرودس.
الجريدة الرسمية