رئيس التحرير
عصام كامل

أيقونات للبابا شنودة وكيرلس وشهداء ليبيا بكاتدرائية العباسية

فيتو

وضعت فوق هيكل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أيقونات جديدة، حملت صورا للراحلين البابا شنودة، والبابا كيرلس السادس، بالإضافة إلى أيقونة لشهداء ليبيا.


وتزينت الكاتدرائية باأقونات لقداسة البابا الراحل كيرليس السادس وهو يحمل رفات القديس مارمرقس الرسولي ووضعها بالكاتدرائية المرقسية في عام ١٩٦٨ م.

كما تشمل الأيقونات أيضا أيقونة لقداسة البابا شنودة الثالث وهو يحمل رفات البطريرك إثناثيوس وذلك عقب موافقة الكنيسة بروما على تسليم رفاته للكنيسة الأرثوذكسية.

ومن ضمن الأيقونات أيقونة لشهداء الإيمان في العصر الحديث وهم شهداء ليبيا والبطرسيةً وشهداء المرقسية بالإسكندرية وطنطا.

ولم يكن افتتاح الكاتدرائية المحتفل بتدشينها اليوم في ذكرى اليوبيل الفضي لها هو بداية قصة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بل بدأت فعليًّا قبل تاريخ اليوم بعدة سنوات حين وقع اختيار البطريركية على تصميم المهندسين المعماريين عوض كامل وسليم كامل فهمي للكاتدرائية الجديدة التي أرادت الكنيسة القبطية بناءها في أرض الأنبا رويس بالعباسية، ثم دخل ذلك التصميم حيز التنفيذ على يد المهندس الإنشائي الأشهر - وقتها - ميشيل باخوم في ٢٤ يوليو ١٩٦٥ بتنفيذ شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة "سيبكو" بعد أن وُضع حجر أساس الكاتدرائية في اليوم ذاته بحضور رئيس الجمهورية - في ذلك الوقت - جمال عبد الناصر.

واستمرت الأعمال الإنشائية لمدة ثلاث سنوات ثم افتُتحت الكاتدرائية المُنشأ مبناها على شكل الصليب في ٢٥ يونيو ١٩٦٨ في احتفالية كبرى حضرها ممثلون عن كنائس العالم إلى جانب شخصيات عامة وقادة دول على رأسهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهيلا سلاسي إمبراطور إثيوبيا، ثم شهدت الكاتدرائية في اليوم التالي إقامة أول قداس إلهي على مذبحها الرئيس وعقبه حمل القديس البابا كيرلس السادس رفات مار مرقس الرسول إلى موقع مزاره الحالي الذي يقع تحت المذبح الرئيس.

وشهدت كذلك الكاتدرائية خلال السنوات الخمسين منذ إنشائها عددًا من الأحداث المهمة، منها قداسا القرعة الهيكلية وقداسا تجليس كل من البابا شنودة الثالث عام ١٩٧١، والبابا تواضروس الثاني عام ٢٠١٢، وكذلك إحضار رفات البابا أثناسيوس الرسولي عام ١٩٧٧، وتجهيز البابا شنودة الثالث عام ٢٠١٢.

واليوم يتم تدشينها في الذكرى السادسة لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ ١١٨ بعد أكثر ٥٠ سنة من افتتاحها.
الجريدة الرسمية