رئيس التحرير
عصام كامل

في «كل يوم» و«الحكاية».. كرامات الإبراشي وأديب «محلك سر»

عمرو أديب و وائل
عمرو أديب و وائل الإبراشي

مر شهر على انطلاق تجربة الإعلامي وائل الإبراشي الجديدة في برنامج "كل يوم"، والتي بدأها في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، رفقة المذيعة الشابة خلود زهران التي تشاركه تقديم البرنامج.


من المبكر جدًا إصدار أية أحكام على تجربة البرنامج في ثوبه الجديد، لكن البدايات لم تعكس إلى الآن حجم التوقعات التي صاحبت صفقة انتقال "الإبراشي" لـ"كل يوم".

كافة المؤشرات تقول إن "الإبراشي" الذي كان برنامجه السابق "العاشرة مساءً" يعتلي صدارة برامج الـ"توك شو" من حيث نسب المشاهدة، قادر على تكرار نفس النجاح في "كل يوم" لكنه مع مرور شهر على وجوده في "ON E" لم تحدث الضجة المتوقعة، ولم يحرز إلى الآن ما يمكن وصفه بـ"الانفراد الواو" كما تعود منه الجمهور.

ربما يحتاج الإبراشي بعضًا من الوقت كي يتعود على الأجواء داخل أروقة "ONE" مثله في ذلك مثل لاعب الكرة المنتقل حديثًا من نادٍ إلى نادٍ آخر، يحتاج بعض الوقت كي ينصهر تدريجيًا مع فريقه الجديد مهما كانت نجوميته.

في المقابل، فإن شيئًا عكس ذلك يلفت الانتباه هنا، وهو أن بدايات عمرو أديب في "كل يوم" قبل نحو عامين كانت أكثر سخونة، وكانت ركلة البداية بحلقة نارية مع حسين سالم من العاصمة الإسبانية مدريد حققت وقتها ردود أفعال واسعة النطاق، إلى جانب مداخلة استثنائية للهضبة عمرو دياب أجراها معه "عمرو" في أولى حلقات "كل يوم".

لكن الغريب أيضًا أن "عمرو" نفسه في تجربته الجديدة في "MBC" مثله مثل الإبراشي لم يحدث الضجة الكبرى بعد مرور نحو شهر ونصف على انطلاق برنامجه "الحكاية" وكأن حمى البدايات لا تزال تؤثر على المذيعين الأكثر تأثيرًا ومشاهدة في ساحة الإعلام المصري حاليًا.

الجريدة الرسمية