«فيتو» داخل أقدم مصنع حلوى المولد النبوي في طنطا (فيديو)

حلوى وحصان وعروسة.. عادة كل عام ينتظرها بلهفة الكبير قبل الصغير خلال الاحتفال بذكري مولد النبي الشريف، وتعد صناعتها موروثا شعبيا توارثته الأجيال منذ العصر الفاطمي.

واشتهرت قرية شبرابيل التابعة لمدينة السنطة في محافظة الغربية عبر عصوره المختلفة، بأنها مركزًا رئيسيًا لبيع حلويات المولد والحمص، ليأتي لها التجار والمواطنين من جميع أنحاء الجمهورية.

في البداية أكد محمد الشرقاوي، صاحب مصنع ومعرض لتصنيع وبيع الحلوى، والذي توارث المهنة أبا" عن جدا" منذ أكثر من 50 عاما، أن الأصناف التي يتم تصنيفها تصل نحو 40 صنفا.

وقال "الشرقاوى" أن العلف هو الأكثر رواجًا بالسوق، والملبن ثانى منتجات الحلاوة التي تلقى طلبا من المواطن، فيما يقل الطلب هذا العام على أقراص المكسرات، وذلك لارتفاع أسعارها.

وأضاف "الشرقاوى" أن طريقة صناعة حلوى المولد واحدة لم تتغير كثيرًا مع التطور في الماكينات والآلات، فيما عدا إدخال بعض الأصناف التي كانت تصنع في سوريا ولبنان، موضحًا أن المصنع أدخل تطويرًا في كيفية تعبئة وتغليف المنتج، واعتبر أن عروسة المولد المصنوعة من السكر تشهد الآن اندثارًا، وحلت محلها "العروس الصيني" المصنوعة من البلاستيك.

ومن جانبها، تجولت "فيتو" داخل المصنع لتستعرض بالفيديو التالي مع الشرح صناعة حلوى المولد النبوى والمادة الخام تم شرح مكوناتها.