رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس المستوردة لبذور الطماطم: لن نضحى باسمنا والهجوم علينا تعسفى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال فريد جعارة رئيس شركة جعارة لاستيراد وتجارة البذور، إنه اتهم بصفات عديدة رغم أن شركته أنشئت عام ١٨٨١ أي أنها أقدم شركة في مصر.

وأوضح أن الشركة التي نستورد منها بالخارج منشأة من سنة ١٨١٣ وهي شركة عائلية مثلنا في مصر، مضيفًا: "لن نضحي باسمنا وكل من لديه علم أو لا يهاجمنا واري أن به تعسف، فيوجد ٣٨ ألف باكيت بواقع باكيت لكل فدان دخلوا مصر".


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم الأربعاء بحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، وذلك لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن بشأن تضرر زراع الطماطم بمحافظات البحيرة، كفر الشيخ، المنيا، الدقهلية بسبب فساد التقاوي من صنف (023) المستوردة، بالإضافة إلى أزمة نقص محصول البطاطس بالأسواق وارتفاع أسعارها ودور الوزارات المعنية في التصدى لهذه المشكلة التي انعكست على المواطن

وكان النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن البرلس، قد طالب بضرورة تعويض مزارعى الطماطم المتضررين من فساد البذور صنف ٠٢٣ الذي ثبت فساده، وأنه بعد ثبات فساد تلك البذور، تصبح شركة الجعارة، المستوردة لذلك الصنف، هي المسئولة، مشيرا أن أغلب المزارعين حصلوا على البذور، من خلال وسطاء، وعليهم ديون تصل إلى ملايين الجنيهات.

وأضاف: لا بد أيضا من تنفيذ توصية مركز البحوث الزراعية، بوقف استيراد ذلك الصنف حتى يعاد تقييمه مرة أخرى، وأن هناك ما يزيد على ٣٥٠٠ فدان، تضررت من فساد البذور، أي ما يمثل نسبة ١٨.٥ في المائة من المساحة الإجمالية المزروعة طماطم.

من جانبه رد فريد جعارة رئيس الشركة: منطقة النائب محمد إسماعيل بها ٧٠٠ فدان ولنفرض أنها ألف فدان في البرلس، بينما باقي الـ٣٥ الفقدان الباقية أم تتضرر من بذورنا.

وتابع: "أقول إن الإصابة غير موجودة إلا في هذه المنطقة لا تتعدى نسبة ٤٪؜ وهي مشكلة تربة زراعية ومبيدات، وقالوا إن البذرة حاملة الفيروس إلا أنه عمليًا لا يوجد ما يثبت أن البذرة حاملة للفيروس فأين كان الحجر الصحى ولماذا لم يمنعها؟ وأزيدكم قولا إن الصنف معه شهادة داخلية بصحته".

وتساءل جعارة: هل ٣٨ ألف فسدت؟، مضيفًا: لم تردنا أي شكاوى.

وحذر من خطورة منعه من استكمال استيراد البذور المتعاقد عليها، قائلا: "أنا دافع ٣٥٪؜ من ثمن البذور لأتحمل تكلفتها وبناء عليه أطالب وزير الزراعة للموافقة على استيراد باقي البذور لأنه من المتوقع أن تحدث مشكلة مع الحكومتين الفرنسية واليابانية".

من جانبه، قال المهندس رمضان مهندس زراعي أثناء اجتماع أجمة الزراعة، إنه حتى الآن لم يأت أحد على جراح والآلام المزارعين الذين لم يزرعوا العروات التالية.

المشكلة ليست تابعة للوزارة والمشكلة متعلق في العقد بين المزارع والشركة، لافتًا إلى أنه حلل بذور شركة الجاهزة في معامل وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وتبين أن البذور مصابة بفيروس وأن الزراعات مضرورة من هذا الأمر، وزراعات كثيرة لم تخرج ثمارا، الظروف المناخية كاشفة للمشكلة وليست مسببة لها.
Advertisements
الجريدة الرسمية