رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب وأعراض فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اضطراب فرط الحركة من الأمراض التي تصيب نسبة كبيرة من الصغار، مما يؤثر عليهم بالسلب فيما بعد، وللأسف بعض الأمهات لم تعى بالأعراض التي تظهر على الطفل مما يضر بحالته كثيرا.


ويقول الدكتور محمد عبد الهادى استشارى مخ وأعصاب الأطفال، إن متلازمة زيادة الحركة ونقص الانتباه من الأمراض المنتشرة في الأطفال والمراهقين وتظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتكون نسبة الإصابة في الذكور أكثر من الاناث وتتحسن تدريجيا في فترة البلوغ ولكن في بعض الحالات تستمر مشكلات الانتباه حتى بعد البلوغ، وهناك بعض الأسباب التي تؤدى إلى إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، منها:-

1- أسباب وراثية منها زواج الأقارب، وجود مرض وراثي مثل تكسر الدم، وجود أقارب مصابون بصعوبات التعلم واضطرابات نفسية.
2-تعرض الجنين للمخدرات أو التدخين أثناء الحمل.
3- الأطفال المبتسرين.
4- تسمم الرصاص.
5- التوحد.
6- حوادث إصابات المخ تزيد من احتمالات الإصابة.

وأضاف "عبد الهادى"، أن أعراض هذه المتلازمة تتلخص في:-

1- حركة مستمرة وعدم القدرة على الجلوس ساكنا حتى أثناء الأكل أو المذاكرة أو في الفصل.
2- القفز المستمر على الأثاث في المنازل أو في الطرقات، في الشوارع، مما يعرضه لإصابات متعددة في الجسد.
3- عدم القدرة على إكمال المهام الموكلة لهم.
4- عدم القدرة على الانتظار في الدور.
5- مقاطعة الآخرين للكلام وليس لديهم صبر للاستمرار في أي نشاط.
6- صعوبة في النوم ليلا مع كثرة الحركة أثناء النوم.
7- التعامل بعنف مع زملائه أو من يلعب معه.
8- فقدان وصعوبة في التركيز مع نقص في الانتباه وضعف في الذاكرة.

وتابع، أن علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ينقسم إلى نوعين، منهم العلاج السلوكي الذي يعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وتشجيع الطفل عليها ومكافأته ويحقق نتائج جيدة إذا نفذ بالطريقة الصحيحة، أما العلاج الدوائي، فهو عبارة عن منشطات للقشرة الدماغية تحسن من تركيز الطفل وتهدئ حركته المفرطة وتحسن من سلوكه وأدائه في المدرسة، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تقلل الحركة.
الجريدة الرسمية