على طريقة مذبحة القلعة.. تفاصيل محاولة الانقلاب في ألمانيا
قادت التحقيقات الألمانية بقضية انتحال الضابط الألماني "فرانكو إيه" شخصية لاجئ سوري، لتنفيذ محاولة انقلاب عسكري داخل الجيش الألماني والقوات الخاصة.
وعثر المحققون في مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي، على علامات تؤكد تحضير مؤامرة داخل الجيش الألماني، وقيادة القوات الخاصة، بمساعدة مجموعة من جنود النخبة، حسب ما كشفته النسخة الإنجليزية لوكالة «سبوتنك» الروسية.
وخطط منفذو الانقلاب لما اسموه "اليوم العاشر" لجمع كل السياسيين غير المرغوب فيهم في مكان واحد بقصد قتلهم، بما يشبه مذبحة القلعة التي نفذها محمد على ضد المماليك عام 1811، ولكن التحقيقات لم تكشف القائمة الكاملة للأهداف، ولكن وفق مجلة فوكس الألمانية، كان رئيس حزب اليسار في البوندستاج، ديتمار بارتش، على رأس القائمة.
وفق المعلومات المتاحة فمن غير الواضح حتى الآن ماذا كان المخططون مازالوا يملكون خططا للقيام بعدد من الاغتيالات، ولكن وفقا للمنفذ فإن أعضاء "شبكة المؤامرة" يقومون بتخزين الأسلحة والذخائر والوقود من أجل تنفيذ خططهم.
ناقش أعضاء المجموعة، الذين يقال إنهم يخدمون في الجيش الألماني والقوات الخاصة، تحركاتهم القادمة من خلال المحادثات والاجتماعات الخاصة، وأوضحت فوكوس أن التحقيقات الرسمية توقفت عن حد معين لم تتخطاه بعد أن حاول أحد عناصر الشبكة، وهو ضابط برتبة مقدم مع المخابرات العسكرية المضادة، تعطيل التحقيق.
