رئيس التحرير
عصام كامل

كيف دعّمت موارد العملة الصعبة الجنيه المصري

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يوجد عدة عوامل ساعدت على استقرار الدولار الأمريكي أمام الجنيه خلال الأشهر الماضية منها الزيادات المتتالية للاحتياطي النقدي الأجنبي، وتحسن حركة السياحة، فضلًا عن الحراك المتصاعد للتصدير المصري بالإضافة إلى توازن المعروض من العملة الصعبة بالبنوك بل وفى بعض الأحيان هناك فائض لدى المصارف.


وبلغ متوسط سعر الورقة الخضراء نحو 17.85 جنيهًا للشراء و17.95 جنيهًا للبيع طبقًا لآخر تحديثات الواردة على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري.

وشهد الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري نمو متصاعد ليسجل نحو 44.459 مليار دولار أمريكي في سبتمبر الماضي مقابل 44.4 مليار دولار في شهر أغسطس.

كما ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 7.8٪، حيـث بلغـت 2.10 مليار دولار خـلال شهر يونيو 2018 مقابل 1.95 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق، ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة صادرات بعض السلع وأهمها: (بترول خام بنسبة 33.8 ٪، لدائن بأشكالها الأولية "بلاستيك" بنسبة 45.4٪، عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بنسبة 15.7 ٪، صابون ومحضرات تنظيف بنسبة 120.2٪).

وسجلت الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين الحكومي في مصر، 17.1 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي (منذ تحرير سعر الصرف)، وفقا لنائب وزير المالية، أحمد كجوك:

وسجلت الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرية، من أذون وسندات، مستوى 17.5 مليار دولار في نهاية يونيو، و23.1 مليار دولار بمارس من نفس العام.

ووصلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال‏ شهر أبريل 2018، 2.3 مليار دولار مقابل نحو 1.7 مليار دولار خلال شهر أبريل 2017.

وقال هانى عادل الخبير المصرفي، إن تحسن المؤشرات أدى إلى استقرار الدولار في الفترة الأخيرة، مضيفًا أن من عوامل استقرار الدولار توافر العملة الصعبة بالبنوك، فضلًا عن ارتفاع أرصدة الاحتياطي النقدي.

وأضاف عادل أن من عوامل استقرار الدولار أيضًا والتي دعمت العملة المحلية زيادة موارد العملة الصعبة مثل السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، فضلا عن زيادة الصادرات المصرية بالخارج.
الجريدة الرسمية