رئيس التحرير
عصام كامل

مريم فخر الدين: أعتز بخمسة أفلام فقط في حياتي

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

في حوار أجرته مجلة سيدتي عام 1982 مع النجمة المصرية صاحبة الوجه الملائكي مريم فخر الدين (رحلت في مثل هذا اليوم 3 نوفمبر 2014) حول مشوارها الفني قالت فيه: 

كانت أول شهرة ونجومية لي حين اختارتني مجلة "إيماج" وكانت تابعة لدار الهلال ملكة جمال الغلاف في مسابقة تقدم فيها والدي بصورتي للمجلة لانتخاب أجمل وجه وكنت وقتها تلميذة في مدرسة راهبات وكان نصيبي أني نجحت وكانت المكافأة من المجلة 250 جنيها، وكانت أول مبلغ أكسبه في حياتي، وبدأت الصحافة تكتب عني.

أما عن بدايتي السينمائية فيرجع الفضل فيها إلى المخرج أحمد بدرخان الذي كان تربطه صداقة بوالدي واستطاع إقناعه بظهوري في فيلم "ليلة غرام" في دور يدعو إلى الفضيلة فوافق والدي ولم أكن أتوقع ذلك أبدا، لكنه وضع قائمة محظورات منها لا للخمور، لا للقبلات، لا للمشاهد الخارجية، لا للتأخير إلى الليل خارج المنزل، المهم أن هذه المحظورات ظلت معي طوال حياتي.

من أكثر الأفلام نجاحا في حياتي كان فيلم "حكاية حب" مع عبد الحليم حافظ، فقد نجح نجاحا ساحقا، وقد أسعدني الدور كثيرا إلا أنه كان سببا في تكرار التجربة مع عبد الحليم لأني اعتقدت أن النجاح الذي حققه الفيلم لن يتكرر مرة أخرى.
هناك خمسة أفلام هي أكثر ما أعتز به في حياتي رغم أني قدمت أكثر من 200 فيلم وأولهم طبعا "حكاية حب" وبعدها "رسالة غرام "، "ماليش غيرك"،"عهد الهوى" وهي مع المطرب الذي أحبه كثيرا فريد الأطرش، أما الفيلم الخامس فهو فيلم" رد قلبي "مع صديقي وزميل رحلتي أحمد مظهر وهو الوحيد الذي استمرت صدقتي له حتى الآن.
حول الفرق بين الفن زمان والفن الآن قالت: أنا دايما أقول إن الزمن لا يتغير لكن الناس هي التي تتغير، وحقيقي زمان كان هناك حب كبير يجمع الأسرة الفنية أما الآن فيسود الحقد والكراهية، فمثلا عندما قدمت فيلم رد قلبي حصلت على أجر ألف جنيه لأن المنتجة آسيا قالت لي دا فيلم وطني فاشتريت بوت وبدلة فروسية بـ650 جنيها وصرفت الباقي على ملابس الدور لأن الدور كان عاجبني.
الفن كان عندنا زمان عشقا لكن الآن الفن مرادف للفلوس وأقسم بالله أن فرش بيتي هو منذ بدأت عملي في الفن ونصفه كان ملك والدتي.
الجريدة الرسمية