رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل البرلمان: زيارة السيسي لألمانيا «تاريخية».. وتعكس ثقل مصر بالمنطقة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وصف وكيل أول مجلس النواب السيد محمود الشريف، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا بأنها "تاريخية " وجاءت في توقيت مهم للغاية وتمهيدا لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019م.


وقال الشريف: إن الزيارة تأتي تقديرا لدور مصر وثقلها السياسي في المنطقة، وتتويجا للدور المصري المتصاعد في المنطقة، ونجاحها في معركتها ضد الإرهاب والتطرف، والسعي الدؤوب نحو التنمية وبناء السلام والاستقرار.

وأوضح الشريف، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي بدأت الأحد الماضي، وتستغرق 4 أيام، للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، جاءت تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وشهدت مباحثات ثنائية مع ميركل ورئيسي ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير و"البوندستاج" فولفجانج شويبله، إضافة إلى لقائه مع عدد من كبار المسؤولين والسياسيين ورجال الأعمال الألمان.

وأشار وكيل أول مجلس النواب إلى ما أكد عليه الرئيس السيسي من دعم ألمانيا لمصر، وتعاون رجال الصناعة والشركات الألمانية وتقديرهم وتعاونهم الضخم في تطوير البنية التحتية للكهرباء والغاز في مصر.

وأكد الشريف أهمية لقاء القمة بين الرئيس السيسي والمستشارة ميركل، الذي بحث جهود مصر في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والضمانات التي تقدمها برلين لتحفيز الشركات الألمانية للعمل بمصر، ومساندة برلين للقاهرة داخل الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وأشاد بما جاء على لسان المستشارة الألمانية، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس السيسي، من أن ألمانيا تعمل مع مصر من خلال مجلس الأمن، للتغلب على النزاعات وإيجاد حلول سلمية لها، خاصة في الملف الليبي.

وتابع: الرئيس أشاد بما تشهده العلاقات المصرية مع ألمانيا من تطور في شتى المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، وتقديره لمواقف ألمانيا المساندة لمصر في حربها على الإرهاب وقوى التطرف والعنف، وأهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لخطر الإرهاب، وما يمثله من تهديد لشعوب العالم، وتطوير التعاون الأمني والعسكري المشترك بما يسمح بالتعامل مع مختلف التهديدات.

وأضاف الشريف أن الرئيس اتفق مع المستشارة الألمانية على ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد للصراعات بما يحفظ مفهوم الدولة الوطنية، ويحقق الاستقرار لشعوب المنطقة، وأكدا أهمية التشاور حول سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، بما يحقق تسوية دائمة وعادلة مستندة إلى القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى قول الرئيس: "إن ألمانيا تسعى إلى تطوير ودعم جهود القارة الأفريقية، ومصر ستتعاون في هذا الإطار".
الجريدة الرسمية