رئيس التحرير
عصام كامل

ماذا يحدث إذا كانت الحياة بلا ألوان؟ (صور)

فيتو

الألوان.. زينة العيون.. السحر الذي يبرز جمال الدنيا.. اللمسة الإلهية التي منحت كل شىء في هذه الدنيا جمالًا وبهاءً، فالحياة في حد ذاتها لوحة فنية، وكل مخلوقات الله من حولنا تتميز بألوانها.. الورود مختلفة ألوانها تسر الناظرين، والجبال ذات صخور متباينة في اللون متبارية في الجمال، والبحر بلونه الأزرق يذيب هموم النفس ويعيد للروح انطلاقها، والسماء رحبة بسحابها الأبيض الذي يزينها لتبدو كلوحة فنية متكاملة يزداد جمالها مع ظهور قرص الشمس الذي يصل لذروة جماله في وقت الغروب، وغيرها من المخلوقات التي علمتنا لغة الألوان بدون معلم، وكانت خير مدرسة تعلمنا منها معنى الجمال وقيمة سحر الألوان.


ولأننا اعتدنا أن نستيقظ كل صباح لنرى الدنيا بألوانها الساحرة، ولأن آفة الإنسان الاعتياد الذي يحرمه من تقدير النعم التي تحيطه من كل جانب، فقد اعتادت عيوننا رؤية كل شيء بلونه حتى تشبعت وفقدت كثير من الأشياء بهاءها في نظرنا، وفقدنا القدرة على تقدير جمال الطبيعة والأشياء من حولنا، ولكن ماذا لو استيقظنا يومًا ولم تستطع أعيننا تمييز الألوان؟ ماذا لو توقفت أعيننا عن إدراكها؟ كيف يمكن أن تكون الحياة والأشياء إذا تحولت فقط إلى اللونين الأبيض والأسود وما بينهما من درجات رمادية؟

 الرسومات تفقد روحها بفقدان الألوان

 البهجة.. بطعم الأبيض والأسود

 رسول العشاق.. يفقد بغياب الألوان معنى رسائله

 المستطيل الرمادي

 حينما تتكون باليتة الألوان فقط من الرماديات

 في عالم بلا ألوان.. التفاصيل الصغيرة تفقد معناها

 بلا لون.. يقل الجمال درجات

 سحر الدنيا يغيب حينما تضيع الألوان

 "حلاوة الفاكهة" في الألوان

 في غياب الألوان.. تضيع التفاصيل

 التمييز يزداد صعوبة في عالم الأبيض والأسود

 الأزياء تفقد بريقها حينما تختفي الألوان

 درجات لا نهائية من الرمادى في عالم بلا ألوان

 التفاصيل.. فقط ندركها بالألوان

 جمال البحر يصبح هباء منثورًا بلا زرقته

 "غامق.. فاتح".. معيار التفرقة بين الدرجات في عالم بلا ألوان

ورد بلا لون.. جسد بلا روح
الجريدة الرسمية