رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عيدالعرش..طقوس الطائفة السامرية باحتفالات خروج بني إسرائيل من مصر

فيتو

واصلت الطائفة السامرية اليهودية في فلسطين، اليوم الجمعة، احتفالاتها بعيد العُرش، إحياء لذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وإنقاذهم من عبودية فرعون، بالحج إلى قمة جبل جرزيم بمدينة نابلس، بمشاركة أبناء الطائفة.

عيد العرش
أصغر طائفة دينية في العالم، بدأت طقوس عيد العرش، الثلاثاء الماضي، بأداء الصلاة في الساعة الثالثة فجرا حتى الساعة الثامنة صباحا، على جبل قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، إيذانا ببدء أول أيام عيد العرش اليهودي، الذي يستمر حتى الإثنين المقبل.

وياتي اختيار قمة حبل جرزيم، لأن السامريين يعتقدون أنه المكان الذي بني عليه النبي سليمان ما يسمى بالهيكل.

الخروج من مصر
وعيد العرش هو ذكري خروج بني إسرائيل من مصر والتيه بصحراء سيناء وصولا إلى أرض فلسطين، وله طقوس يحرص عليها أبناء الطائفة، حيث يرتدون اللباس الأبيض ويصعدون إلى قمة جبل جرزيم في نابلس.

كما يعمدون إلى صناعة أعراش مصنوعة من الفواكه داخل منازلهم، وهي تصنع من أربعة أصناف، "كفوف النخيل، وأغصان شجر الغار، وثمر الحقل وثمرة الترنج".

وخرج اليهود من مصر في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد أو نحو سنة 1447 وأنه حدث في زمن تحتمس الثالث أو في زمن امنوفس الثاني.

وبحسب العهد القديم، فإن المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر، تتراوح بين 400 عام في سفر التكوين، و430 عام في سفر الخروج.

شعب إسرائيل
ويقول الكاهن الأكبر الحالي لطائفة السامريين عبد الله واصف توفيق: إن الطائفة تملك النسخة الأصلية من التوراة التي يعود تاريخها إلى ما يزيد على 3565عاما، ومكتوبة على جلد غزال.

ونسخة التوراة الموجودة لدى الطائفة السامرية، تشكل الخلاف الأبرز مع باقي اليهود الذين يعتبرون أنهم يستخدمون نسخة مُحرفة من التوراة، ولهذا يرفض السامريون نعتهم باليهود، ويصرون على أنهم شعب بني إسرائيل.

ويؤمن السامريون بالأسفار الخمسة الأولى من التوراة، ويعتقدون أنهم السلالة الحقيقية لشعب بني إسرائيل، ويعتبرون أنفسهم حراس التوراة الحقيقية، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة، وهي: الفسح، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.

أصغر طائفة
ويقدر عدد أبناء الطائفة السامرية بنحو 800 نسمة، يقطن قسم منهم جبل جرزيم في نابلس بالضفة الغربية، والقسم الآخر في مدينة "حولون" بالأراضي المحتلة عام 1948.

Advertisements
الجريدة الرسمية