رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة القاهرة: مستشفى قصر العيني يعالج 7.3 ملايين مريض سنويا

فيتو
18 حجم الخط

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن هناك العديد من الحقائق التي تخص مستشفى قصر العيني، فهو أكبر صرح تعليمي وطبي في مصر، ويستقبل٣٠٠ ألف مريض سنويا بأقسامه الداخلية، ويتردد على عيادته الخارجية المختلفة نحو ٢٠ ألف حالة يوميا، ويبلغ متوسط من يعالجون سنويا بقصر العينى 7 ملايين و٣٠٠ ألف مريض.


وأضاف رئيس جامعة القاهرة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اجتماع لجنة تطوير مستشفيات قصر العينى برئاسته يوم الخميس 25 أكتوبر بحضور أعضاء اللجنة والدكتور فتحى خضير مستشار رئيس جامعة القاهرة لشئون المستشفيات الجامعية والدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العينى، أن "أطباء قصر العيني يبذلون جهدا كبيرا، وأن قصر العينى يقع عليه عبء كبير نيابة عن القطاع الصحي بمصر".

وأشار الخشت، إلى أن حجم الوحدات الطبية الجديدة بقصر العيني كبير، وأن ما يركز عليه الإعلام حول قصر العينى هو بعض السلبيات، قائلا: "شأننا شأن أي مؤسسة نعاني من مشكلات وسلبيات ونحن نقوم بتقييم قصر العيني من حيث الجودة بنحو 90% والنواقص ١٠٪ فقط".

وأعلن الخشت، أن الجامعة اختارت 5 مكاتب استشارية من بين 42 مكتبا تقدموا بمشروع تطوير قصر العينى بالقرض السعودى البالغ قيمته 200 مليون دولار.

وأكد أن الجامعة وضعت المعايير الفنية ويتم الآن مخاطبة المكاتب الخمسة المختارة لتقديم العروض الفنية والمالية لاختيار المكتب الاستشارى الذي سيشرف على تنفيذ مشروع تطوير قصر العينى التي تشمل رفع كفاءة البنية التحتية والمباني الأساسية بالمستشفى من خلال تجديد المباني وتوريد وتركيب المعدات الطبية اللازمة، وذلك لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية للمستشفى، إلى جانب تحسين خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة اقترحت على الجانب السعودى تعيين مدير للمشروع الجديد بعيدا عن المكتب الاستشارى الذي سيتم اختياره من بين الخمسة مكاتب التي ستتقدم بعروضها الفنية والمالية، مؤكدا أن الجانب السعودى وافق على هذا المقترح وفى إطار التنفيذ، وأشار إلى أن أهم ما يحتاج قصر العينى خلال الفترة المقبلة هو التمريض المؤهل، وهى مشكلة التي تواجه البيئة الصحية في مصر.

وقال الخشت إن الدولة المصرية لديها إرادة لتطوير الخدمة الصحية من خلال القوانين التي تعمل على إنجازها خلال الفترة الماضية.

وأعلن رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة اتخذت إجراءات صارمة ضد الدروس الخصوصية بكلية الطب، في الوقت الذي لا تملك الجامعة ضبطية قضائية لمواجهة هذه الظاهرة بالمنطقة المحيطة.

وقال: "اتجهنا لأفكار أخرى لمواجهة هذه الظاهرة السلبية، حيث تقرر تقسيم الدرس إلى محاضرتين، بجانب محاضرات إضافية مجانية لدعم للطلاب علميا".

وأعلن أن أن الجامعة سوف تتخذ إجراءات صارمة ضد أي مدرس وعضو هيئة تدريس يتم ضبطه بالدروس الخصوصية، وكان هناك مدرس تم ضبطه بالفعل وتمت إحالته للتحقيق وإيقافه عن العمل، وأكد على تصوير الدروس الخصوصية وتحويل المتورطين فيها إلى التحقيق وتوقيع عقوبات تصل إلى الفصل.

كما أعلن الخشت، أنه تقرر أن تكون نسبة الحضور 75% للطالب ومن يقل حضوره عن ذلك يحرم من دخول الامتحانات، وذلك لمن تزيد نسبة غيابه عّن 25%.

وأكدت الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن مديونية قصر العينى على التأمين الصحى تبلغ ما يقرب من 19 مليون جنيه، موضحة أن طريقة تعامل التأمين الصحى مع المستشفى في الإجراءات، شهدت تحسنا كبيرا خلال الفترة الأخيرة وأسعار التأمين الصحى تحسنت كذلك.

وأضافت عميدة كلية طب قصر العينى، خلال المؤتمر الصحفى، أن معظم المستلزمات الطبية متوفرة في قصر العينى، قائلة: "الدولة تدفع كثير في الخدمة الصحية، ومستشفى قصر العينى يتعامل مع عدد ضخم من المرضى، وبالتالى عدم ظهور هذا الجهد من الدولة ومن القائمين على المستشفى.

وقالت: "لو لم تكن الخدمة الصحية مرضية لم نكن لنرى هذا الضغط على قصر العينى وقمنا بصرف 8400 عبوة من دواء "تيرتام" الخاص بعلاج حالات الصرع خلال شهر واحد، وهو يباع في الخارج بـ 900 جنيه"، موضحة أن نسبة شفاء المترددين على قصر العينى تبلغ 98.6 %".
الجريدة الرسمية