رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الوحش» تتحول لوحدة صحية.. وكيل صحة الغربية: مسئولية التعليم (فيديو)

فيتو

يعيش الآلاف من مواطني قرية دمنهور الوحش التابعة لمركز زفتى في الغربية مأساة حقيقية بعد افتتاح المستشفى الجديد بعامين، والذي يتكون من 5 طوابق، والمفترض تأهيله بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة، وتم استخدامه بعد ذلك "مكتب صحة".


وقال منصور أحمد، أحد الأهالي، نعاني سوء الخدمة الطبية المقدمة في المستشفى لدرجة عدم وجود طبيب بشري في معظم أيام الأسبوع، وغلقه تماما بعد الثانية عشرة ظهرا أمام حالات الإصابة والجروح البسيطة، أو حتى جلسة تنفس صناعي للأطفال ومرضى الصدر.

أضاف محمد عادل، والذي يقطن بجوار تلك المستشفى، أن المسئولين بوزارة الصحة حولوا المستشفى إلى وحدة صحية، رغم إنفاق الملايين على إنشائه، وتوقف العمل به رغم المبنى الذي يتكون من 5 طوابق كاملة بجميع المعدات، لكن سوء تنظيم العمل والإهمال والتسيب كان العامل الأساسي للفشل.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية أن هناك فرقا بين الوحدات الصحية والمستشفيات، وأن الموجودة في القرى هي وحدات صحية تم تحويلها بقرار مجلس الوزراء حفاظا على المرضى، وأن هذه الوحدات يتم توزيع أطباء الامتياز للعمل بها، وأن سبب عجز ونقص الأطباء يرجع إلى قرار وزارة التربية والتعليم حين أعادت الصف السادس في مرحلة التعليم الأساسي منذ بضع سنوات؛ مما ترتب عليه وجود نقص دفعة كاملة من الخريجين من الكليات، ومنهم كلية الطب.

وأضاف شرشر أنه يجب التمييز بين الوحدات الصحية والمستشفيات؛ لأن معايير الرعاية الصحية المقدمة تختلف، ففي المستشفيات يوجد استقبال وأقسام جراحة وكشف ونساء وعمليات وكل الخدمات الطبية، أما وحدات الرعاية الموجودة في القرى هي وحدة رعاية صحية أولية من تحليل وتطعيمات ورعاية أسرة، وأيضا بعض الكشوفات الطبية.
Advertisements
الجريدة الرسمية