رئيس جامعة القاهرة: علوم الفقه والحديث والتفسير تحتاج للتطوير
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن علوم الفقه والحديث والتفسير هي علوم بشرية أنتجها البشر وتحتاج إلى التطوير في ضوء علوم العصر الحديث مثل علم النفس.
وأضاف أن الإمام مالك جلس عشرين عاما لتنقيح كتاب الموطأ وقد رفض مالك تطبيق كتبه على المسلمين كافة.
جاء ذلك خلال ندوة بجامعة القاهرة، للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبعنوان "تفكيك الفكر المتطرف"، وذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وعدد من الأئمة بوزارة الأوقاف.
وقال الخشت، إن جماعات الماسونية والجماعات المتطرفة تستحل الكذب من أجل معركة سياسية، كما أن العلمانيين ينظرون نظرة تحد من دور الدين.
وأضاف الخشت أن الجماعات المتطرفة اعتمدت على السمع والطاعة المطلقة والتي أتي الرسول لرفض فكرة موروث الآباء (بَلْ قالوا إنا وَجَدْنَا آباءنَا على أُمَّةٍ )، موضحا أن علاج التطرف بتجديد عقل المسلم.
وأوضح الخشت، أن هناك تعددية في الصواب لأن النبي قبل من صلى العصر في بني قريظة ومن صلى في الطريق لذلك هذه الفكرة تضرب داعش وطالبان والقاعدة في مقتل، والتي تعتقد أن الدين فكر أحادي.
وأكد الخشت، أن فكر المتطرف يحقق أهداف الإمبريالية العالمية وقد ثبت ذلك خلال حرب افغانستان وروسيا بدعم من أمريكا، كما أن داعش صناعة من الاستعمار واستخدمت لضرب سوريا والعراق، وهي جماعة هدفها السيطرة على البترول، مضيفا أن هناك افتعال أزمات بين الأمم تحت ستار حقوق الإنسان من قبل قوي الاستعمار والدول الغربية.
وأضاف الخشت، أن هناك أشياء لم يفعلها النبي وليست حراما، فالنبي لم يركب سيارة ولم يحتفل بمولده، لكن الأصل في الدين الإباحة ولأن عدم فعل النبي للشيء لا يعني أنه حرام لذلك فمولد النبي ليس حراما.
