رئيس التحرير
عصام كامل

نيللي مظلوم: نجحت كراقصة باليه بسبب شلل قدميها

فيتو

اسمها الأصلي "كاترين مظلوميدس"، أصلها تركي من القسطنطينية لكن أبواها هاجرا إلى اليونان وعاشا هناك، ثم حضرت العائلة إلى القاهرة واستقرت فيها.


وكما نشرت مجلة "الكواكب "عام 1999 قصتها مع الرقص كتبت تقول: بدأت قصتها منذ كانت في الثالثة من عمرها، حيث أنص القلعا أصيبت بشلل الأطفال في قدميها، وقرر الطبيب أنه لا حيلة في علاجها ـــ إذ كان الطب وقتها عاجزا عن علاج مرض شلل الأطفال.

نصح الطبيب بحملها إلى جيمينيزيم تديره سيدة ألمانية اسمها "مدام الجرين"، ومرت الأيام والأسابيع والأشهر والأعوام، ولاحظت السيدة الألمانية أن الصغيرة صاحبة إذن موسيقية موهوبة، وأنها تنطلق وتؤدي تمريناتها الرياضية على أنغام الموسيقى، فقالت السيدة لأمها أن الرقص هو مستقبل ابنتها، فغضبت الأم لكنها عندما رأت نيللى وثقت بعد أشهر قد استوت على رجليها تروح وتجئ فلم تعارض بعد ذلك توصية مدام الجرين.

تركت الأم ابنتها بعد أن أصبح اسمها "نيللي مظلوم "، تسير في طريق رسمه لها القدر وهو الرقص، فرقصت وهي في سن العشرة في الأوبرا في حفل حضره الملك فاروق، كما رقصت في الجراند تريانون وفي كازينو كارلتون بالإسكندرية.

تركت نيللى الإسكندرية إلى القاهرة لتقدم رقصاتها على مسارح بديعة مصابني ونجيب الريحانى وغيرها، لتصبح أشهر راقصة باليه في مصر.. تقدم للزواج منها رجل يوناني ثري ـــ هو والد المطرب العالمي ديميس روسس ــــ واشترط عليها اعتزال الرقص فقبلت، وقضت معه سنوات لا تبرح بيت الزوجية، وأنجبت طفلين هما ماريانا وايمانويل. وبعد الطلاق عادت إلى الرقص ولكنه الرقص الشرقي والباليه.
اكتشفها المخرج عباس كامل للسينما فعملت في عدة أفلام منها إسماعيل يس في حديقة الحيوان، التلميذ، صاحب بالين، وعلموني الحب وابن حميدو ثم تزوجت من الدكتور عاطف صدقى رئيس وزراء مصر السابق حتى وفاتها في 2003

ترى نيللى مظلوم أن الرقص الفرعوني ينبغي بعثه من جديد ليكون رقصنا القومي المميز.
الجريدة الرسمية