رئيس التحرير
عصام كامل

حاخام يضع «بقرة حمراء» في مكان سري والاحتلال يراقبها بالكاميرات

فيتو

قال تقرير إسرائيلي إن في مكان ما في الجولان ولدت بقرة حمراء للمرة الأولى منذ ألفي عام، ويعتقد الحاخامات أنها البقرة التي من الممكن أن تغير حياة اليهود للأحسن.


وذكرت تقارير عبرية، أن الكاميرات تتابعها على مدى 24 ساعة، ويقومون بعمل فحص لها، ومكانها سري للغاية.

وأشار التقرير إلى أن هناك مشكلات عدة خشية من أن يأتي أي طفل ويحطم في ثانية واحدة جميع الآمال التي وضعت على تلك البقرة.

ونوه إلى أنه ولد مؤخرًا بقرتان لونهما أحمر واحدة كانت عاجزة لا تستطيع الوقوف على ساقها تم التخلص منها والآخر كانت سليمة، موضحًا أن فكرة البقرة الحمراء متربط في العقلية اليهودية بفكرة مجيء المسيح المخلص ونهاية العالم.

وكل فترة يتحدث اليهود عن ظهور بقرة حمراء تجعل حياة اليهود أفضل لكن دون جدوى، كما سبق وتحدثت تقارير عبرية عن ظهور بقرة حمراء في مزرعة لدى يهودي أمريكي من سكان ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية، يعتقد أنها "البقرة الحمراء" المقدسة المنتظرة لدى اليهود.

وتعتبر البقرة الحمراء أيضًا علامة إعادة بناء هيكل سليمان وهدم الأقصى، حيث يتم حرقها وأخذ رمادها والتطهر به من الخطيئة، بحسب المعتقدات الدينية اليهودية.

وفى شهر أغسطس الماضى، أعلن معبد الهيكل اليهودى على موقعه باليوتيوب فيديو أظهروا فيه ميلاد البقرة الحمراء وأنها ستخضع للفحص الدائم حتى يتأكدوا أنها صالحة للذبيحة المنتظرة لكل اليهود التي بها يتم تطهير كل يهودى وهذا حسب الشريعة اليهودية.

وفى سفر العدد الإصحاح التاسع عشر نص: هذه الشريعة التي بها نفهم أنها ذبيحة للتطهير من أي نجاسة لأى شخص يهودى وبدونها يكون الشعب بلا تطهير ويحمل نجاسات تمنعه من الاشتراك في أي عمل خاص بالرب.

وسبق في أكتوبر عام 1996م وأعلنوا ميلاد البقرة الحمراء، وبدأت حملة محمومة لبناء الهيكل ولكنهم لم يستطيعوا تحت ضغط العالم إذ إن هذا سيؤدى إلى حروب في المنطقة فتراجعوا عن فعلهم هذا.
الجريدة الرسمية