رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 شخصيات مرشحة لخلافة رئيسة وزراء بريطانيا «تقرير»

فيتو

تعرضت رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي على مدار الأشهر الماضية للعديد من الخسائر السياسية المتوالية، مما دفع حزب العمل لتحذيرها بأنه قد يصوّت ضد تشريعاتها ما لم تجر تغييرات كبيرة عليها.


وتواجه تيريزا ماي تحذيرات جديدة من وقوع انقلاب حزبي بعد أن أشارت خلال مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل إلى أن مفاوضات بريكست يمكن أن تمتد.

وتعيش رئيسة الوزراء تحت تهديد التصويت بسحب الثقة، ومطالبات متواصلة لها بتقديم استقالتها.

وفي هذا السياق رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أبرز الشخصيات المتوقع أن تحل محل "ماي" خلال الفترة المقبلة.

بوريس جونسون
يعد بوريس جونسون من أبرز الوجوه المرشحة لخلافة تريزا ماي، بعد تصاعد نجمه في أوساط حزب المحافظين وتبنيه وجهة نظر معارضة لسياسات "ماي" فيما يخص "بريكست"، خاصة عندما أعلن رفضه المباشر لخطة تشيكرز الخاصة برئيسة الوزراء، رافضًا وصفها بأنها خطة براجماتية ومنطقية للتعامل مع بريكست "ليست بالخطة العملية، وليست بالتسوية التفاوضية، إنها خطيرة وغير مستقرة سياسيًا واقتصاديًا"، محذرًا من أن الإصرار عليها سيدفع الناخبين للاصطفاف وراء اليمين المتطرف.

ويجد "جونسون" شعبية هائلة في أوساط الشباب، وسيكون أكبر تحد أمامه هو تجاوز قواعد قيادة حزب المحافظين.

ساجد جاويد
يتبنى ساجد جاويد، وزير الداخلية البريطاني، وجهة نظر مشككة في الخيارات الناعمة لبريكست، وقد يكون المرشح الرئيسي من داخل مجلس الوزراء بعد ترقيته الدراماتيكية إلى وزير الداخلية، ويختلف "جاويد" مع رئيسة الوزراء في سلسلة من السياسات، لا سيما قضايا الهجرة.

جيرمي هانت
وبحسب الصحيفة فإن جيرمي هانت، وزير الخارجية، من بين المنافسين الكبار داخل مجلس الوزراء، وارتفع سهم هانت خلال فترة عمله القياسية في وزارة الصحة، وفاز في ترقية كبيرة بمنصب وزارة الخارجية بعد استقالة جونسون، وينظر إليه على أنه رجل متعدد الرؤى والخلفيات ولديه قدرة على إدارة ملف بريسكت بشكل أفضل.

دافيد دافيس
يعد دافيد دافيس كبير المفاوضين البريطانيين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي السابق، من أكبر المعارضين لخطط "ماي" حول بريكست، ويؤيد إلغاء خطتها وإتباع صفقة تجارية على النمط الكندي مع الاتحاد الأوروبي، وينظر إليه باعتباره بديلا مناسبا لماي لامتلاكه خبرات طويلة في مجال المفاوضات بعد عمله عامين كوزير بريكست.

آمبر رود
أما وزيرة الداخلية السابقة آمبر رود، تعد من أقوى الشخصيات البريطانية التي مثلت بلادها في أقوى المناظرات التليفزيونية الأوروبية، وتلاقي شعبية واسعة بين البرلمانيين المحافظين، ولكن بحسب محللين فإنها لن تكون قادرة على توحيد حزب المحافظين على موقف موحد.
Advertisements
الجريدة الرسمية