رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لا أمان لهم!


حين نتتبع الخط الفكري لجماعة الإخوان الإرهابية وتاريخ تنظيمها السري والعلني نقول بوضوح إنه لا أمان لها، فهي التي تآمرت ضد ناصر، واغتالت السادات يوم احتفاله بذكرى النصر، وهو الذي أخرجهم من السجون وأطلق أيديهم في الجامعات والمدارس في مواجهة اليسار.. ولم يتركوا نظام مبارك وتآمروا مع الأمريكان وقطر وتركيا لإسقاط نظامه والدولة أيضا. 


وكانوا في ذلك كله كارهين لمصر وانتصاراتها وأفراحها، لذلك فإن تذكير الناس بجرائمهم أمر ضروري يحتم علينا جميعًا أن ننهض به، إذ لا يزال التنظيم الدولي للإخوان وأعوانه في الخارج يخططون لزعزعة استقرار مصر وهو ما يقتضينا إلى الانخراط في مسلكين متوازيين بدقة ويقظة دائمة؛ أولهما تعرية جماعة الإخوان وفضح ممارساتها بالفكر والبرهان، وعدم الاكتفاء بالمواجهة الأمنية فقط رغم أهميتها الكبرى، وإحراز الدولة نجاحات ملموسة فيها. 

وثانيهما بذل أقصى الجهد لاحتواء الشباب الذي يمثل أكثر من 60% من تعدادنا السكاني.. وظني أن المؤتمرات التي يحضرها الرئيس مع الشباب بانتظام تمثل خطوة بالغة الأهمية في التحاور معهم والإصغاء لأفكارهم وهمومهم وتطلعاتهم إدراكًا منه بضرورة فتح قنوات اتصال مباشرة معهم؛ إذ هم متعطشون لكل رأي مقنع مستنير ولكل معلومة صادقة. 

كما أن المبادرة الرئاسية لتدريب الشباب وتأهيلهم ثم دفعهم للمراكز القيادية في الأجهزة الحكومية تعمل على بناء وإنتاج نخبة شبابية واعية تصلح لقيادة المستقبل بالعلم والمعرفة.. ويبقى أن تبني الحكومة على ما بدأه الرئيس، وأن تترجم جهوده وطموحه إلى واقع يعم شباب مصر في شتى ربوع الجمهورية حتى نفوت الفرصة على أعداء مصر هنا وهناك.

الإخوان المسلمون لا أمان لهم فهم جماعة مجرمة آن الأوان لكشفهم وتعريتهم.
المعركة لم تنتهِ بعد.
Advertisements
الجريدة الرسمية