"العربى الناصرى": مواجهة "التتار" الإسلامى يتطلب توحيد الجهود
أكد الحزب العربى الناصرى، أن "استعادة فلسطين ومواجهة الصهاينة، والناتو والمرتزقة فى العراق وليبيا وسوريا وتونس، وتتار القرن العشرين الذين يرفعون رايات الإسلام السياسى فى مصر، لن يكون بالمظاهرات والوقفات الاحتجاجبة وحدها، إنما بتوحيد طاقات القوى المدنية والوطنية المعارضة، وبحث السبل الكفيلة بإسقاط أنظمة المهادنة، أصدقاء بيريز ونتنياهو وعملاء أمريكا".
وقال في بيان له اليوم الخميس، إن "اليوم تمر الذكرى الـ 65 لنكبة فلسطين، عشية انسحاب القوات البريطانية من الأراضى الفلسطينية، باتفاق تآمرى مع العصابات الصهيونية، التي أعلنت صبيحة 15 مايو عام 48 قيام دولة إسرائيل، وسط تواطؤ دولى وتنسيق استعماري، لزرع هذا الكيان الصهيونى فى قلب الأمة العربية، لتتوالى النكبات والمؤامرات عليها لضربها وإطفاء جذوة الشعور القومى والوطنى بدءً من حرب 48 مرورًا بالعدوان الثلاثى 56، وعدوان يونيو 67، ومحاولات اختراق الدول والمجتمعات العربية للسيطرة عليها وإضعافها".
