رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الدم أصبح رخيصا».. بواب يقتل طليق شقيقته لسرقة «300 جنيه وريسيفر».. الجاني أوهم الضحية بضرورة تنظيف الشقة.. باغته بعدة ضربات على رأسه.. وشاهدة: الجثة كانت غارقة في الدماء.. والجنا

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أسدلت محكمة الجنايات الستار على قضية مقتل مسن على يد شقيق طليقته لسرقته في بولاق الدكرور، وعاقبته المحكمة بالإعدام شنقا.

في أوائل شهر رمضان الماضي، ظل "فوزي.خ.م" 30 سنة حارس عقار، يخطط لسرقة طليق شقيقته المسن بعدما علم أنه يحتفظ بـ5 آلاف جنيه، للإنفاق على مصاريف جنازته.


جريمة شهر رمضان
وفي يوم ٢٥ من شهر رمضان من العام الماضي توجه المتهم إلى شقة المجني عليه لتنظيف شقته، وطرق الباب حتى فتح له الضحية، فدخل الجاني للمطبخ لإحضار الشاي، وعقب تناولهما الشاي، اعتدى الجاني على الضحية بأجنة حديدية، وأصابه برأسه، حتى فقد وعيه، ثم نقله إلى غرفة نومه.

خنق الضحية
وأثناء تفتيشه بالشقة للبحث عن الأموال فوجئ أن المجني عليه استرد وعيه، فسدد له ضربة بطفاية سجائر، ثم خنقه، حتى تأكد من مفارقته الحياة، وعاود مرة أخرى البحث عن المبلغ المالي، وكانت المفاجأة فشله في العثور على المبلغ المالي، وعثوره على 300 جنيه، فكانت صدمة كبيرة بالنسبة له.

سرقة الريسيفر
وبعد لحظات من جلوسه بجوار الضحية عاد مرة أخرى للبحث عن المبلغ أملا في العثور عليها، لكن محاولاته باءت بالفشل، فاستولى على هاتفه المحمول وجهاز ريسيفر وفر هاربا.

وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالي يفيد العثور على جثة "محمد.م.ع" 69 عاما، سائق داخل شقته بدائرة القسم، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وعثر على جثة المجني عليه بغرفة نومه مصابا بعدة جروح برأسه، كما تبين وجود آثار بعثرة.

تحريات المباحث
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة فوزي.خ.م" 30 عاما، حارس عقار، شقيق طليقة المجني عليه، وأنه انتهز فرصة إقامة الضحية بمفرده في شقة ببولاق الدكرور، لقتله والاستيلاء على مبلغ 5 آلاف جنيه، كان المجني عليه قد احتفظ بها للإنفاق على مصاريف جنازته ودفنه.

وأضافت التحريات، أن المتهم توجه إلى الضحية بحجة تنظيف الشقة، ثم هشّم رأسه بـ"أجنة حديدية"، واستكمل جريمته بضربه بطفاية سجائر رخام، وخنقه حتى تأكد من وفاته.

شاهدة عيان

وقالت الشاهدة جارة المجني عليه، إنها تلقت اتصالا من "رشا" ابنة الضحية، وطلبت منها الاطمئنان على والدها، فصعدت إلى شقته بالطابق الثاني، واكتشفت أن باب الشقة مفتوح، فطرقت الباب لكن لن تجد أي استجابة، فاستعانت بجارها الذي يقيم بالطابق الثالث، ودخلا الشقة واكتشفا وجود جثة المجني عليه على السرير بغرفة نومه غارقا في دمائه مفارقا الحياة.

وأضافت أن المجني عليه يمكث في الشقة منذ عام، وكان قليل الاختلاط بجيرانه، وعلاقته بهم كانت محدودة، أنها لم تشاهده في 3 مرات فقط.

طمعا في المبلغ
وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، طمعا في سرقة مبلغ 5 آلاف جنيه، كان المجني عليه قد احتفظ به، للإنفاق على مصروفات جنازته، وإحالته النيابة العامة للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل، التي قضت بإعدامه شنقا.
Advertisements
الجريدة الرسمية