رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استشارى: الحقن المجهرى يمنع تشوهات الأجنة والعيوب الخلقية

فيتو

الحقن المجهرى من العمليات التي انتشرت مؤخرا وأعادت الأمل في نفوس المتزوجين الذين حرموا من الإنجاب، كما أنها تحمى من تشوهات الأجنة.

ويقول الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، إن عمليات الحقن المجهرى تسبقها عملية فحص وراثي للأجنة، وذلك للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية أو عيوب عند الجنين ويتم تفادى هذا الأمر باختيار أجنة سليمة 100%، وخاصة في وجود تشخيص العيوب الخلقية للجنين في مرحلة مبكرة جدا.

وأضاف "الملا"، أنه يمكن تشخيص العيوب الخلقية في مرحلة مبكرة من عمر الجنين، حيث يمكن علاجها في رحم أمه، فبين الأسبوعين الـ13-14 يمكن قياس ما يسمى بسماكة الطبقة الداخلية لعنق الجنين.

وتابع أن العلم الحديث والتطور التكنولوجي أسهما في توفير طرق ووسائل جعلت تحقيق هذا الحلم أمرا في متناول كفاءات طبية، دأبت على تسخير الوسائل التكنولوجية والأبحاث العلمية للقضاء على العقم وتجنب التشوهات الخلقية وتحديد جنس الجنين هذا إضافة إلى الحد من التشوهات والأمراض الوراثية.

وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا، أن تقنيات علم الوراثة والجينات التي تكشف عن إمكانية تجنب زرع أجنة مشوهة أو أمراض وراثية بقدر الإمكان، من التقنيات الحديثة التي تعمل للتعرف على بعض الأمراض الوراثية وعلى أساس ذلك يرجح الجنين السليم فقط وإمكانية استبعاد الأمراض التي تصيب الأجنة.
Advertisements
الجريدة الرسمية