رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 شائعات عن اختفاء خاشقجي وتكذيبها (صور)

فيتو

حاولت قنوات الإخوان التركية والقطرية استغلال قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي لصالح بلادهم، وسارعوا في نشر أخبار كاذبة وملفقة عن اختفائه الغامض بتركيا منذ أكثر من أسبوع، رغم خروج أسرته وتأكيدها أنها تثق في السلطات السعودية وقدرتها على كشف الغموض حول قضيته.


قضية خاشقجي لم تكشف فقط كذب تلك المؤسسات ولكن أيضا هشاشة مصادرها وضعف أدائها، فبادرت بنشر أخبار ملفقة وتراجعت عنها في وقت لاحق، ساعية لتحولها لقضية رأي عام تشغل مواطنيها.

وذكر إعلام الإخوان روايات عن مقتل خاشقجي داخل السفارة، ونقله لمنزل القنصل السعودي، نقلا عن مصادر أمنية مجهولة، دون الكشف عن أدلة تلك المعلومات.

1 - فريق سعودي
وذكرت تركيا أن فريقا سعوديا ضم 15 شخصًا أتى إلى إسطنبول على متن طائرة خاصة لتنفيذ المهمة، إلا أن السلطات التركية صرحت رسميا الثلاثاء الماضي، أن الطائرة الخاصة تلك خضعت لتفتيش دقيق ولم يجد بها عناصر الأمن أي شيء مريب له صلة بموضوع اختفاء خاشقجي، وسمح لها بالإقلاع، بعد أن اتضح أن لا شيء يدعو للشك بشأنها.

2 - تصوير السياح
ووصل الأمر إلى حد تصوير بعض المواطنين السعوديين الذين جاءوا للسياحة بإسطنبول في مطار أتاتورك، مدعين أنهم العصابة التي قامت بتصفية خاشقجي، وسريعا ما ثبت أن تلك المعلومة خاطئة، بعد أن تم الكشف عن بياناتهم وعلاقتهم بالسلطات.

3 - رصد سيارة سوداء
أيضا نشر في العديد من وسائل الإعلام، أن سيارة سوداء ذات نوافذ قاتمة انتظرت أمام القنصلية السعودية بإسطنبول، وتحركت بعد خروج خاشقجي، موضحين أنها بها صناديق دبلوماسية، مدعين أن الكاتب السعودي كان بها بعد خروجه من السفارة.

وما يؤكد كذب ذلك الادعاء أن الكاميرات رصدت تحرك السيارة دون أن ترصد دخول خاشقجي بها، أو نقل صناديق من داخل السفارة.

4- كذب بالأدلة
وكشف أحد الكتاب الأتراك ويدعى "إيمري أوزلو" عبر تغريدة له على "تويتر" كذب تلك المزاعم، قائلا إنه حسب التحقيقات الأمنية التركية فإن الفريق الأمني السعودي المتهم في عملية التصفية وصل لإسطنبول صباح اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي وتوجه لفندق موفنيكي، وبعدها للسفارة السعودية ليقوم بعملية القتل، ولكن الشرطة بأنقرة لم تظهر أية لقطات من الفندق والسفارة كما لا توجد أي صور من الشارع ترصد تحركاتهم.

وأضاف أن المسافة بين القنصلية والفندق، هي 650 مترا وهناك أربعة بنوك في الشارع ولكل منها كاميرات مراقبة أمنية وكاميرا عند مدخل القنصلية ولم تقم الشرطة بتقديم أية صور من تلك الكاميرات، رغم أنه بالإمكان تسجيل كل حركة في الشارع عبرها.

5 - خطيبة مزعومة
أيضا خديجة جنكيز التي لها علاقة قرابة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قالت إنها خطيبته، وكانت في انتظاره خارج السفارة، إلا أن أسرته أكدت أنها لا تعرف شيئا عن تلك الخطيبة المزعومة.

الخارجية التركية أكدت نفسها أن السلطات السعودية رحبت بالتعاون مع فريق التحقيق التركي، للكشف عن ملابسات الأمر، وقال الناطق باسم الخارجية التركية في بيان إن "السعودية أوضحت أنها مستعدة للتعاون وأنه يمكن القيام بالتفتيش في مبنى القنصلية".

كما استنكرت السعودية على لسان وزير داخليتها عبد العزيز بن سعود ما تم تناوله من اتهامات مزيفة، سمحت بالتطاول على المملكة وحكومتها وشعبها، قائلا "هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة، المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".
الجريدة الرسمية