رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قاتلة زوجها بالمطرية: «عشيقي اقترح عليا اتجوز غيره وأعيش معاه في الحرام»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"أنا كنت بحب واحد تانى غير جوزى قبل الجواز، بس ظروفه مكنتش تسمح ليه بالارتباط، فاقترح على أتجوز غيره وأعيش معاه في الحرام".. بهذه الكلمات بدأت ابتسام.ج "27 سنة" ربة منزل، المتهمة بقتل زوجها بالمطرية، اعترافاتها أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، حيث أكدت أنها تزوجت من المجني عليه منذ أكثر من 3 سنوات، زواجا عاديا بدون حب، حتى إنها امتنعت عن الإنجاب منه ليس لعيب فيه، بل لأنها تكره أن يكون لديها طفل منه.


وأضافت المتهمة إنها كانت تربطها علاقة عاطفية برجل آخر هو المتهم الثاني وشريكها في الجريمة قبل الزواج، ولم يتقدم للزواج منها، نظرا لفقره وعدم سماح ظروفه المادية له بالإقدام على هذه الخطوة، وعندما قالت له إن المجني عليه متقدم لخطبتها اقترح عليها الموافقة، والعيش معا بعد الزواج، وبالفعل نفذت كلامه، ثم تقرب إلى الزوج حتى أصبح صديقه الذي يثق فيه.

وأكدت أنها كانت تمارس العلاقة الجنسية مع الاثنين في نفس اليوم تقريبا، فكانت تعيش مع زوجها نهارا، ومع عشيقها ليلا وقت ذهاب زوجها إلى العمل، وكان يتردد عليها متخفيا في نقاب، وعندما يسألها الجيران تقول شقيقتها أو أحد أقاربها، واستمرا في ذلك حتى خططا للتخلص من الزوج والاستيلاء على الشقة والزواج فيها.

وقالت إنه يوم الحادث، اقترح المتهم على زوجها شراء سيارة جديدة، وأكد له أنه يعرف أحد السماسرة الذي سيبيعها له بثمن قليل، وبالفعل انطلت هذه الخدعة على الزوج المسكين، وذهب معهما لشراء السيارة ومقابلة الرجل، وما أن ذهبوا إلى منطقة نائية حتى اعتدوا عليه بآلة حادة، ثم دفنوه حيا وهو ينازع الموت في التراب، وتركوه ومضوا في طريقهم.

واستطردت المتهمة أنه بعد الحادث بشهرين، ذهبت إلى المحكمة، وحصلت على حكم طلاق من زوجها المتغيب، معللة ذلك بأنها تخشي ألا تقيم حدود الله، ثم تزوجت بعشيقها وشريكها في الجريمة، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.

وكان قسم شرطة المطرية، تلقى بلاغا من موظف بالمعاش، بغياب نجله عن مسكنه الكائن بدائرة القسم.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة، وتوصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته "ابتسام ج.أ"، ربة منزل، مُقيمة بدائرة القسم، وارتباطها بـ"محمد ك.ن"، عاطل، ومُقيم بدائرة قسم شرطة الوايلي، وأنهما وراء اختفائه.

وعقب تقنين الإجراءات، وإعداد الأكمنة اللازمة، أمكن ضبطهما، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري، دائرة قسم شرطة القطامية، وعُثر على رفاته (بقايا عظام آدمية)، وبعض متعلقاته (حذاء، جورب، قميص).

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.
Advertisements
الجريدة الرسمية