رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة: كوكب الأرض ينتظر كارثة التغير المناخي

فيتو

أكد تقرير للأمم المتحدة، أن تغير المناخ وارتفاع حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية يمثل كارثة كبرى.


وقال التقرير، إنه في حالة التزام الدول باتفاقية باريس، والاحتفاظ بظاهرة الاحتباس الحراري دون درجتين، فإنها ستظل كارثة.

وأضافت: "لدينا الآن وقت أقل للعمل مما كان يعتقد سابقًا، فقد نشهد في العام المقبل نقصًا حادًا في الغذاء، وزيادة حرائق الغابات والتخلص من الشعاب المرجانية على نطاق واسع بحلول عام 2040".

كما يتنبأ التقرير بمزيد من القضايا الخطيرة، بما في ذلك الهجرة المحتملة لعشرات الملايين من الأشخاص مما يزيد من خطر الحروب.

وطلبت الدول المدارية الأكثر تأثرًا بالمناخ من الأمم المتحدة، إنشاء تقرير يوضح الفرق في التأثير بين درجة مئوية ونصف (2.7 درجة فهرنهايت) و2.0 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)، واكتشفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، أن الزيادة الإضافية بمقدار 0.5 درجة مئوية ستخلق الكثير من المشكلات، خاصة في أفقر مناطق العالم.

وقال التقرير: "إذا استمرت الانبعاثات بالمعدل الحالي، فإن درجات الحرارة ستؤدي إلى توقف حدود اتفاقية باريس بحلول عام 2040، وسيؤدي ذلك إلى إغراق السواحل وانتشار العواصف في المناطق الساحلية والجزر".

والأكثر من ذلك، حتى يمكن أن يخلق وضعًا "نقطة تحول" يمكن أن يتسبب في مزيد من الارتفاعات في مستوى سطح البحر، ويخلق تغيرات في الرياح الموسمية في آسيا وأفريقيا، بل ويوقف تيار الخليج في المحيط الأطلسي، يمكن أن تصل تكلفة الضرر إلى 54 تريليون دولار.

ووفقا للتقرير، فإن الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية يتطلب تحولات سريعة وبعيدة المدى في الأرض والطاقة والصناعة والمباني والنقل والمدن.
الجريدة الرسمية