رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأنبا بولا يشهد احتفالات محافظة الغربية بعيدها القومي (صور)

فيتو

شارك الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها في احتفالية محافظة الغربية اليوم الأحد، بعيدها القومي الذي يتواكب مع الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيدة وذلك أمام إستاد طنطا الرياضي.


وكانت محافظة الغربية احتفلت بعيدها القومي بحضور اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، الذي يتواكب مع الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيدة وذلك أمام إستاد طنطا الرياضي بحضور اللواء أحمد عتمان مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا واللواء طارق حسونه مدير أمن الغربية والدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا ونيافة الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ولفيف من أعضاء مجلس النواب على مستوى المحافظة وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وقدم نيافة الأنبا بولا التهنئة للمحافظ ولمدير الأمن وجميع قيادات المحافظة التنفيذية والعسكرية والشعبية وطالب في كلمته جميع مواطني الغربية بمختلف تخصصاته وطوائفه للالتفاف نحو هدف واحد وهو البناء والتنمية والعمل الجماعي وإنكار الذات للصالح العام.

كما شهد نيافته عروضًا شملت العديد من المدارس من المدينة والمراكز وكذلك عروضًا رياضية شائقة وعروضًا للفنون الشعبية والكشافة وعروضًا لوحدات من الشرطة والإنقاذ وكشف المفرقعات والإسعاف وغيرها.

واختير يوم 7 أكتوبر من كل عام عيدًا قوميًا لها، يعكس قوة إرادتها ‏وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة ‏مضيئة في تاريخ مصر تحتفل به الغربية سنويا.

ففي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها وأرسل إلى حاكم ‏المدينة سليم الشوربجي يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر ‏الأمور لكن جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى ‏القاهرة هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر ‏للرهائن ويرفعون أعلام الطرق الصوفية على اختلافها واندفعوا على الكتيبة الفرنسية.‏

‏قامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين ‏الطرفين فإن لوفيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الفقيرة، فبادر ‏بإطلاق سراح الرهائن.‏
Advertisements
الجريدة الرسمية