رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طموه.. قرية سقطت من حسابات مسئولي الجيزة (صور)

فيتو

قرية صغيرة تابعة لمركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، تبعد نحو 7 كيلو مترات عن المنيب، تعاني الإهمال منذ 30 عاما، في ظل تغافل المسئولين عن دورهم وواجباتهم.. إنها قرية "طموه".


"طموه" محرومة من أبسط الخدمات وأهمها الصرف الصحي الذي وعدهم به مسئولو المحافظة منذ ٣٠ عاما، فكل ما يتردد على لسان المسئولين من تصريحات أنه جار العمل على مشروع الصرف الصحي، ومنذ 30 عاما وحتى الآن لم يتم تشغيله، وكانت النتيجة غرق أغلب المنازل بمياه الصرف.

البداية كانت إعلان المسئولين إجراء دراسة للصرف الصحي عام 1983 والشركة المنفذة استلمت المواقع، وبدأت العمل عام 1995، لكن هذه الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي التي بدأت العمل من 1995، هي أيضا نفس الشركة المنفذة لمحطة المياه التي تغذي مركز أبو النمرس بالكامل وكل قراه، والتي لم تسلم إلى الآن كذلك رغم أنها تعمل.

توقفت الشركة عن استكمال الصرف الصحي، لأن عدم التزامها عند التعاقد بالمدة الزمنية جعلها عرضة إلى ارتفاع الأسعار أضعافا مضاعفة، فتوقفت وتوقف كل أمل لهذه القرى من الخروج من المستنقع الذي تعيش فيه وعدم رفع عبء مصاريف الكسح التي تثقل على المواطنين، ناهيك عن معاناة الأمراض فهناك منازل لا حصر لها غمرتها المياه بالدور الأرضي.

الشوارع والمنازل بطموه تملؤها المياه بسبب مشروع صرف صحي لم ينته منذ أكثر من 30 عاما، والمسئولون بمحافظة الجيزة والمحليات في غياب تام عن المشهد، في حين يعيش الأهالي داخل البيوت حياة غير آدمية بسبب غرقها بمياه الصرف الصحي.

وأكد أحد الأهالي أنهم قدموا العديد من الشكاوى للمسئولين في المحليات وأعضاء مجلس النواب والقائمين بمحافظة الجيزة لكن دون جدوى.

"ماذا نحن فاعلون؟ وأين الحل البديل لمشكلة تتكرر كل شهر والمنازل غارقة بالمياه؟" أسئلة تتكرر يوميا على لسان الأهالي بقرية طموه، مشيرين إلى أن الجهات المسئولة لا تعي حجم المشكلة، سواء المسئولين في الري أو مجلس المدينة لأنهم ينعمون بالصرف الصحي، فكيف لهم أن يشعروا بحجم المشكلة أو المعاناة التي نواجهها".

وناشد أهالي طموه مجلس مدينة أبو النمرس والوحدة المحلية بالمنوات لإيجاد حلول عاجلة وسريعة، ومنها توفير 3 سيارات كسح لتخلصهم من استغلال أصحاب سيارات الكسح والبيئة والري وتخصص لهم المحليات مكان لتفريغ الكسح بطريقة صحية وسليمة، لافتين إلى أن تكلفة النقلة الواحدة في الوقت الحالي بلغت 70 جنيها، وفوق هذا لا يوجد سوى سيارة واحدة فقط تعمل للكسح.
Advertisements
الجريدة الرسمية