رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير عبري يؤكد وصول الغاز الإسرائيلي لمصر قبل نهاية 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل دولة الاحتلال مساعيها لتصدير الغاز إلى المصر حتى رغم الاكتشافات المصرية الكبيرة في مجال الغاز، وتتعلق بأمل أن تحقق هدفها بأى ثمن.


وسلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على مدى تعلق إسرائيل بأمل تصدير الغاز إلى مصر، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تعول على صفقة وقعتها شركة نوبل إنرجي الدولية للطاقة مع شركة "إيست" للغاز المصرية.

وأشار التقرير إلى أن الصفقة بين الجانبين من الممكن أن تسهل على حقل "تمار" الإسرائيلي تصدير الغاز إلى مصر على افتراض أن العملاء هناك سيطلبون ذلك، وخاصة أن نوبل إنرجي شريكة مع مجموعة "ديلك" الإسرائيلية للغاز ويمتلكان نحو 40٪ من خط أنابيب الغاز المصري " EMG".

ولفتت إلى أنه كل من ديليك، نوبل إنرجي، وشركة الغاز المصرية "إيست"، سيدفعون مبلغ 518 مليون دولار من أجل شراء 39 بالمائة من الأسهم في خط أنابيب غاز شرق المتوسط والحصول على حق استخدامه، وستمكن هذه الصفقة مجموعة "تمار" الإسرائيلية من ضخ الغاز إلى مصر خلال عام 2018، وفقًا للتقرير.

ومن المقرر بموجب الصفقة أن تدفع كل من ديليك الإسرائيلية ونوبل إنرجي التي مقرها تكساس، واللتين تطوران معا حقول غاز إسرائيلية، 185 مليون دولار في حين تدفع شركة غاز الشرق المصرية "إيست" 148 مليون دولار.

الصفقة ستتيح تزويد مصر بنحو 64 مليار متر مكعب من الغاز قيمتها 15 مليار دولار من حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين وذلك في إطار اتفاق تاريخي وُقع في فبراير الماضي.

تملك شركة غاز شرق المتوسط خط أنابيب تحت البحر يمتد بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر.


وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك دريلينج لوكالة "رويترز": "هذه صفقة تاريخية تحول مصر إلى مركز طاقة إقليمي وتضعها في مصاف مراكز الطاقة العالمية الكبيرة.

تتضمن الصفقة أيضا موافقة غاز شرق المتوسط على إنهاء التحكيم مع مصر وإسقاط الدعاوى بحق القاهرة فيما يتعلق بإلغاء صفقة غاز قبل عدة سنوات حسبما ذكرت ديليك في بيان.

وقالت نوبل بحسب رويترز إن الشركاء دبروا أيضا خيار مسار إضافي لنقل الغاز الطبيعي إلى مصر عن طريق الدخول في اتفاق مع مالك ومشغل خط أنابيب العقبة العريش.
الجريدة الرسمية