رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منتجو الدواجن: الجمعيات استعانت بالتجار لإخفاقها في توريد الذرة الصفراء

الدكتور نبيل درويش
الدكتور نبيل درويش

أكد الدكتور نبيل درويش، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن الاتحاد وأعضاءه لم يتسببوا في أي أزمات لمزارعي الذرة الصفراء، بسبب عدم استلام المحصول من الجمعيات الزراعية، وفقا للبروتوكول الموقع مع وزارة الزراعة، حيث تسلمت مصانع الأعلاف الذرة المحلية من التجار بسعر أقل 300 جنيه في الطن عما فرضته وزارة الزراعة في البروتوكول.


وقال درويش: "البروتوكول الموقع بين وزارة الزراعة والاتحاد نص على أن يكون السعر 3800 جنيه للطن وهو ما رفضناه وقتها لكن وعدتنا الوزارة ممثلة في الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة ونائبته الدكتورة منى محرز بعقد جلسة أخرى مع الاتحاد لمناقشة السعر وهو ما لم يحدث، وهو ما اضطر أصحاب المصانع إلى شراء الذرة المحلية عن طريق التجار مباشرة الذين جمعوا الذرة من المزارعين وباعوها بسعر 3500 بدلا من الشراء من الجمعيات الزراعية التي تبيع بسعر 3800 جنيه للطن وهو فارق ليس بقليل".

وكشف رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن الجمعيات الزراعية لم تقم بدورها في الأصل بمنظومة الزراعة التعاقدية بل تركت التجار يجمعون المحصول من المزارعين ويبيعونه لمصانع الأعلاف وفق الجدول المتفق عليه في البروتوكول، بموجب اتفاق ضمني بين الجمعيات والتجار، قبل أن يكتشف أصحاب مصانع الأعلاف ذلك ويقبلون بالتعامل مع التجار مباشرة دون الوساطة الوهمية من الجمعيات الزراعية وبسعر أقل من المقرر في البروتكول الذي كان السعر عيبا قاتلا فيه سببه رغبة وزارة الزراعة في تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية في أسرع وقت.

وأكد أن المورد من الذرة الصفراء للتجار والمربين ومصانع الأعلاف أكثر من الـ100 ألف طن التي تم الاتفاق على توريدها مع الوزارة كمرحلة أولى، منوها أن بعض شركات الدواجن فتحت اعتماد لشراء 5 آلاف طن من الذرة الصفراء من أحد الجمعيات الزراعية بسعر 3800 جنيه إلا أن الجمعية قالت إنها لن تبيع الآن إلا ألف طن فقط وهو ما يعني أنهم أخفقوا في الجمع والتوريد للمربين وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية.
Advertisements
الجريدة الرسمية