رئيس التحرير
عصام كامل

«يا أهلا بالمدارس والجامعات».. «فالكون» تتولى تأمين المداخل والبوابات للعام الخامس.. التربية والتعليم تنتهى من خطة سداد المصروفات إلكترونيا..والصحة تتابع الحالات داخل المنشآت التعل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعدادات مكثفة في عدد من الوزارات والقطاعات تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد غدا السبت في المدارس الابتدائية والجامعات الحكومية والخاصة، التي انتهت من إجراءات تأمين البوابات والمنافذ داخل الكليات وفي ساحة الحرم الجامعي.


خطة التأمين
وانتهت أغلبية الجامعات من تركيب كاميرات داخل الحرم الجامعى، ومن ضمنها جامعات القاهرة الكبرى «القاهرة، حلوان، وعين شمس»، إلى جانب عدد من جامعات الدلتا والصعيد، وذلك لرصد أي أمر خارج داخل الجامعة إضافة إلى تأمين الأسوار.

وفي ذات السياق.. جددت الجامعات تعاقدها مع شركة «فالكون» للعام الخامس على التوالى لتأمين البوابات وتفتيش السيارات، لا سيما أن الشركة وفرت أجهزة حديثة على البوابات لتأمين جميع المنافذ بالجامعات المتعاقد عليها سواء حكومية أو خاصة.

وفي جامعة حلوان قرر رئيس الجامعة الدكتور ماجد نجم تعيين نائب لمدير الأمن الإداري لشئون مدينة الطلاب لتوفير كل سبل الأمن للطلاب وراحتهم والتشديد على الأبواب منعا لحدوث أي مشاجرات أو إخلال بالنظام داخل المدينة.

وفي جامعة الزقازيق وفرت الجامعة كل الإجراءات الأمنية وانتهت من تركيب كاميرات على بعض الأسوار بالحرم الجامعي وداخله للحفاظ على الطلاب والمنشآت.

المصروفات المدرسية
ومن جانبها انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من مواجهة أزمة عزوف نسبة كبيرة من أولياء الأمور عن سداد المصروفات بالمدارس الحكومية، وقررت الوزارة أن يكون سداد المصروفات هذا العام عن طريق البنوك على حساب صندوق دعم وتمويل المشروعات.

واشترطت الوزارة أن يقوم ولي الأمر بسداد قيمة المصروفات، على أحد حسابات صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، وأن يقدم أصل إيصال السداد، ثم تقدم كل مدرسة كشفا معتمدا للإدارة التعليمية بمن سددوا المصروفات.

الخدمات المرورية
وفي ذات السياق كثفت الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء عصام شادي مدير الإدارة، الخدمات المرورية لتسيير الحركة وسيارات الإغاثة المرورية لمواجهة أي أعطال وضبط الحركة المرورية عن طريق مراقبة بالكاميرات وغرفة العمليات لتسيير الحركة المرورية.

كلنا واحد
وحرصت وزارة الداخلية على توفير المستلزمات المدرسية للطلاب بأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، بنسبة تخفيض 25 إلى 30 % في مبادرة "كلنا واحد" باعتبار ذلك إحدى أولويات سياسة الوزارة في توطيد العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين.

خطة علاجية
وحرصت وزارة الصحة والسكان على الاستعداد للعام الدراسى الجديد، من خلال وضع خطة علاجية ووقائية، منعا لانتشار الأمراض والأوبئة ضد الطلاب، خاصة في موسم الشتاء.

وأكد الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، في تصريح له أنه تم وضع خطة من أجل منع انتشار الأمراض، حيث تم التأكد من توافر الاشتراطات الصحية بالمنشآت التعليمية، لافتا إلى أن الأمراض المعدية هي الأمراض التي تنتقل عبر الجهاز التنفسي كالنكاف والحصبة، أو التي تنتقل من خلال الطعام والشراب والتي تكون سببا في حدوث النزلات المعوية والتسممات الغذائية وفيروس الالتهاب الكبدي من النوع "أ"، أو أمراض أخرى مثل التهاب ملتحمة العين والجديري المائي وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.

الحالة الصحية
وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه سيتم متابعة نسب الغياب والحالة الصحية في المنشآت التعليمية التي بها خدمة التأمين الصحى، وإبلاغ غرفة الطوارئ الوقائية المركزية يوميًا في حال ارتفاع نسب الغياب عن المعتاد.

ولفت إلى أنه تم الانتهاء من أعمال مكافحة العدوى وتطهير قاعات الدراسة، وتطبيق إجراءات مكافحة المرض وتقليل الانتشار بنفس الدرجة والكيفية على جميع المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة، وأيضًا في جميع مراحل التعليم في الريف والحضر

أزمة القطارات
وفي الوقت نفسه تواجه السكك الحديدية أزمة حقيقية، وهى وجود بعض الخطوط المعروفة بالزحام الشديد، والتي لم تجد لها السكك الحديدية أية حلول.

وأبرز الخطوط وأكثرها ازدحاما هي خطوط الضواحي وخاصة خط المناشي، وخط "القاهرة - منوف"، وخط "القاهرة - بنها"، وخطوط "القاهرة - بنى سويف"، بالإضافة لخطوط "بنها - منوف"، وخط ميت غمر، وخطوط "الزقازيق - القاهرة"، وخطوط الإسكندرية البحيرة.

وشدد الدكتور حسن مهدي أستاذ النقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، على ضرورة العمل على مراجعة جداول التشغيل، لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، والعمل على تخفيف أعداد الركاب بالقطارات، من خلال ضغط المواعيد وتشغيل قطارات إضافية أو زيادة تركيب عربات القطارات.
الجريدة الرسمية