رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سما المصري يا اخونا!!


قد أكون من المتأكدين بأسباب ودوافع ما تفعله سماء المصري خلال هذه الفترة، التي كثرت فيها الفيديوهات التي تخرج بها يوما بعد يوم بدءًا بطلب التعيين مديرا للمنتخب ومرورا بطلب العمل كمعيدة في كلية الإعلام وأخيرا بطلب لإنشاء كشك "للفضفضة" في المترو للحديث مع كل من يرغب في الانتحار..


وتأكدي بالأسباب والدوافع نابع من سابق معرفتي بها شخصيا قبل أن تنقطع العلاقة تماما بها.. لكن هذه الدوافع والأسباب ليست وحدها كافية بأن تحصل سما المصري على نسبة مشاهدة عالية لكل الفيديوهات التي تقوم بنشرها من وقت إلى آخر، لأن الحقيقة هو أن هناك من يساعدها على ذلك سواء بقصد أو دون قصد.

فعندما يستقبلها اللواء ثروت سويلم نائب البرلمان المدير التنفيذي لاتحاد الكرة بمكتبه ويحصل منها على الطلب فهو مؤكد ساعدها على الترويج لهذا الفيديو الشهير الذي لا معنى له سوى أنها تريد الانتشار من خلال استغلال الاتحاد ومنتخب مصر، والأمر نفسه ينطبق على باقي الفيديوهات الغربية التي كثير منها يعتبر جديدا على ثقافة الشعب المصري الذي من المفترض أنه ما زال يحتفظ بالعادات والتقاليد.

وفي اعتقادي أن اتجاه سما المصري إلى هذا الأسلوب الجديد في بث الفيديوهات يعود بالأساس إلى أن دوافعها الحقيقية والمؤكدة هي الشهرة والانتشار بشكل أكبر في ظل ابتعاد أغلب من له علاقة بالفن عنها – على اعتبار أنها تعتبر نفسها فنانة – وأيضا ساعدها على ذلك مجتمع السوشيال ميديا الذي أصبح أقوى من كل فنون الإعلام.

وقد يصل بي الحال وكثيرين غيري أن يفكروا في وقت لاحق أن ما تفعله سما المصري متعمد ويسير في اتجاه إشغال الناس بأمور غير جادة، مثلما يحدث من البعض الذين يخرجون للإعلام من وقت إلى آخر بقضايا ومشكلات لا علاقة لها بالواقع الذي نعيشه.

سما المصري سواء وافقنا أو رفضنا تعتبر حالة داخل المجتمع المصري.. انتشرت بطرق غير صحية بالمرة وها هي تنتشر أكثر وأكثر بطرق وأفكار هزلية وكله في النهاية للتسلية.. فهل نحن شعب نعشق كل ما هزلي للهروب أم أننا نتعمد الهروب حتى لو على حساب تفاهات لا تسمن ولا تغني من جوع.

وأخيرا.. أشيد بتصريح سما المصري الذي قالت فيه: "قطع لسان اللي يقول جايبة فلوسك منين؟".. طبعا قطع لسان اللي يقول كده.. اشمعنى سما المصري يعني اللي تتسأل السؤال ده!
Advertisements
الجريدة الرسمية