رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 كوارث بيولوجية تضرب العالم أخطرها التلوث والتسمم

فيتو

شهدت الفترة الأخيرة العديد من الكوارث الطبيعية من بينها الأعاصير وتلوث الهواء وتسمم المياه ونفوق الأسماك، واليوم أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لأول مرة في التاريخ سيكون هناك إستراتيجية محددة وواضحة لمواجهة التحديات البيئية والتي تتحمل أمريكا دور كبيرا فيها باعتبارها من كبرى الدول الصناعية في العالم.


تلوث الهواء
ومنذ أيام أعلنت أوكرانيا حالة الطوارئ وأخلت الآلاف من مدنها الحدودية بسبب تلوث الهواء وتعرض عشرات الأطفال لمشكلات متعلقة بالتنفس والحساسية وأمراض المعدة، وانتشار التلوث عبر الحدود الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، ما دفع السلطات لإجلاء 4000 طفل.

كما تمر الصين بين فترة وأخرى بفترة من تلوث الهواء تدفعها إلى إعلان حالة الطوارئ وتلغى المدارس وتوقف رحلاتها الجوية، وكشفت دراسة دولية أن الهواء الملوث الناتج عن وسائل المواصلات والإنتاج الصناعي أسفر عن نحو 6.5 ملايين حالة وفاة.

تسمم مائي
أمريكا أعلنت في يوليو الماضي حالة الطوارئ بعد انتشار الطحالب الخضراء السامة عبر شواطئها وأنهارها، التي دمرت حركة الصيد والسياحة وهددت الصحة العامة، حيث انتشرت طحالب ذات رائحة كريهة غطت عدد من البحيرات وتدفقت عبر قنوات تربط بحيرة المياه العذبة بمصبات الأنهار.

كما حذرت بريطانيا في يونيو 2017، منذ فترة من تسمم المياه بعد اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه العذبة، ووزعت مياه معدنية على المواطنين، وتحولت مياه الأنهار للون الأسود، وملأها الذباب والطحالب المتشابكة.

فيروسات قاتلة

أيضا انتشر عدد من الأمراض مؤخرا، ودفعت بعض الدول لعزل نفسها خوفا من انتشار الأمراض للدول الأخرى، ومنها مرض الأيبولا بالكونحو وغرب أفريقيا وفيروس نيباه الذي أسفر عن مقتل أكثر من 10 أشخاص جنوب الهند بسبب الفيروس الذي يسبب التهاب الدماغ والجهاز التنفسي، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان بشكل كبير في كل دول العالم.

نفوق الأسماك والحيوانات

أيضا تشهد مدينة البصرة العراقية في الوقت الحالي نفوق أعداد هائلة من الأسماك بسبب تلوث المياه ومنها أنواع نادرة في كل أنهار العالم، والعام الماضي، ماتت أعداد كبيرة من الأسماك بالكويت وعمان في البحر الأحمر، مما أثر على الثروة السمكية بها، وفي أغسطس الماضي ماتت أعداد كبيرة من الأفيال الصغيرة لتتجاوز 100 فيل.





Advertisements
الجريدة الرسمية