رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زواج المثليين.. كيف تراه الكنيسة الإنجيلية شرقا وغربا؟

 الكنيسة الإنجيلية
الكنيسة الإنجيلية

زاد الحديث عن زواج المثليين، بعدما أعلنت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا، أنها ليس لديها اعتراضات على المبدأ المعروف بـ"الزواج للجميع" الذي يتيح زواج المثليين، وذلك على عكس موقف الكنيسة الكاثوليكية.


وأوضحت الكنيسة الإنجيلية أن الزواج يقدم أفضل الشروط للتعايش بين شخصين، وأعلن مجلس الكنيسة "نرحب بفتح الإطار القانوني تماما أمام المتحابين من المثليين جنسيا، والذين لديهم رغبة في شراكة ملزمة مدى الحياة، لكي يتم حمايتهم ودعمهم بثقة وموثوقية ومسئولية من خلال قواعد قانونية".

وجاء في بيان الكنيسة أن أهمية الزواج لن يتم التقليل من قيمتها عبر ذلك (زواج المثليين) بأي حال من الأحوال، بل على العكس سيجري التأكيد عليها مرة أخرى.

في الوقت نفسه، اعترفت الكنيسة بوجود وجهات نظر مختلفة داخل الكنائس الإنجيلية، كما هو الحال أيضًا على مستوى العالم، بشأن وضع إطار قانوني لهذا الزواج.

موقف الكنيسة الإنجيلية الألمانية من زواج المثليين، واجهه رفض قاطع من الكنيسة المصرية، وأعلنت رفضها القاطع لـ«المثلية الجنسية»، وأصدرت بيانات عدة تعلن فيها ذلك، وتعالج تلك الأزمة بـ«العظات»، التي يلقيها القساوسة في الكنائس، عندما تدور العظة حول حياة «العفة».

وقال الدكتور القس رفعت فكري، رئيس سنودس النيل الإنجيلي: إن الوعاظ يحذرون كثيرا في الاجتماعات العامة أو الشباب، من خطورة المثلية الجنسية، خلال عظاتهم، كما يحرصون على التوجيه والرعاية باستمرار.

وأوضح أن الكنيسة لديها أطباء نفسيون متخصصون في علاج «الشذوذ الجنسي»، ولكن ليس لديها مراكز متخصصة في ذلك، مشيرا إلى أن الأطباء يعقدون الندوات باستمرار مع الشباب، ويتحدثون في البرامج عبر القنوات المسيحية، يعرضون خلالها الأفلام التسجيلية التي تكشف خطورة مثل هذا السلوك المشين.

وأوضح أن العلاقة متباعدة بين الكنيسة الإنجيلية الألمانية والأمريكية والمصرية، خاصة أن الكنيسة الألمانية تتخذ قرارات مبنية على فهم خاطئ للحريات، في الوقت الذي ترفض فيه إنجيلية مصر زواج المثليين، الذي يتنافى مع تعاليم الكتاب المقدس.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، استنكر تفاخر البعض بالعنف والشذوذ، مؤكدا أن نهايتها مذلة، وأوضح أن الفلسفة التي تصل بالإنسان إلى حد الإلحاد وإنكار وجود الله والأفكار الشاذة، تطفئ روح الله داخل الإنسان.

فيما تحذر الكنيسة الكاثوليكية من خطورة المثلية منذ 30 عاما، حيث ترفض المثلية باعتبارها خطية تتنافى مع فكر الله.
Advertisements
الجريدة الرسمية