رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير مصرفي: البنوك الأكثر تمكينا ودعما للشباب

الخبير المصرفي هانى
الخبير المصرفي هانى عادل

يعد القطاع المصرفي القطاع الأكثر تمكينا ودعما للشباب في الفترة الحالية، فالمتابع عن كثب يلاحظ زيادة ملحوظة في أعداد القيادات الشابة سواء على مستوى الإدارة المتوسطة أو مستوى الإدارة العليا.


و ربما لذلك يتمتع القطاع المصرفي بحالة شبابيه مستمرة ومتجددة قد تكون أحد أهم أسباب تطوره ومسايرته لتحديات العصر الحديث، فإذا ما تحدثنا عن الإدارة المتوسطة يكفي زيارة لأحد فروع البنوك لتدرك أن متوسط عمر مديري الفروع انخفض بشكل كبير، فاليوم يمكن أن ترى مديرين فروع لا تتجاوز أعمارهم الثلاثون عاما وكذلك مديرين المناطق تتراوح أعمارهم بين اوائل الثلاثينات وحتى أوائل الأربعينات من العمر، أما عن رؤساء الأقسام فأغلبهم في منتصف العشرينات.

أما قيادات الإدارة العليا من رؤساء قطاعات وأعضاء مجالس إدارات البنوك بل وحتى رؤساء البنك فقد أصبح من الملاحظ أن للقيادات الشابة دور فعال في قيادة البنوك نحو مستقبل ينتظر بالفعل الشباب القادر على استكمال مسيرة رواد القطاع المصرفي.

وقال الخبير المصرفي هانى عادل إن القطاع المصرفي يستثمر بقوة في الكوادر المصرفية الشابة لتجهيز قيادات مصرفية قادرة على تطوير وقيادة البنوك.

وتابع: "كان فيما مضى تحدي أن تصبح "مدير" في أحد البنوك قبل أن تبلغ الخمسين عاما، أما اليوم فإن غالبية البنوك الناجحة أو الساعية للنجاح والتطوير تعتمد على قيادتها الشابة وتمنحهم الفرصة المناسبه لتقلد المناصب القيادية". 

وأضاف: "لم يعد المنصب القيادي حكرا على جيل الخمسينات والستينات، والأمر عائد لإدراك قيادات البنوك من جيل الرواد لأهمية الاستعانة بالشباب وتأهيلهم للمراكز القيادية ولذلك يمكنك أن ترى رؤساء ونواب رؤساء وأعضاء مجالس إدارة بالبنوك في الثلاثينات وأوائل الأربعينات من العمر، ولا يمكن إغفال الخبرة عامل مهم للغاية للترقى لمناصب قيادية ولكن الخبرة المقصودة هي الخبرة الغنية بالتنوع والتعدد وليست مجرد تراكم سنوات من الأعمال الروتينية المعتادة دون إضافة جديد". 

واستطرد: "أبرز الأمثلة على قيادات البنوك الشابة نضال عصر رئيس البنك المصري الخليجي وعاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر، أما عن رؤساء القطاعات فحدث ولا حرج حيث إن القادة الشباب أصبحوا بالفعل محركا رئيسيا لتطوير أعمال البنوك فعلى سبيل المثال وليس الحصر رامي أبو النجا وكيل محافظ البنك المركزي وهيثم حماد رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع ببنك الاستثمار العربي وعادل هاشم رئيس قطاع الفروع أيضا ببنك الاستثمار العربي وإسلام ذكرى الرئيس التنفيذي لتحليل وإدارة البيانات في البنك التجاري الدولي، ومحمد سمير رئيس قطاع التمويل العقاري بالمصرف المتحد وأحمد عفت رئيس قطاع التجزئة المصرفية بمصرف أبو ظبي الإسلامي وكثيرون غيرهم من قيادات البنوك الذين لم يتجاوزوا بعد منتصف الأربعينات.

وأشار إلى أن نجاح القيادات الشابة في الوصول لمناصب قيادية رفيعة لا يقلل من أهمية خبرات رواد قيادات القطاع المصرفي بل على العكس فإن خبرات جيل رواد المصرفيين وإدراكهم لتحديات العصر كان لها أفضل دور في دعم الشباب للوصول لمناصب رفيعة.

Advertisements
الجريدة الرسمية