رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هؤلاء أفقدوا محمد صلاح جائزة الأفضل في أوروبا

محمد صلاح
محمد صلاح

سيطرت حالة حزن بين جماهير الساحرة المستديرة في مصر وعشاق النجم الدولى المصرى محمد صلاح، بعد خسارته جائزة اللاعب الأفضل في القارة الأوروبية في عام 2018 في حفل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بمدينة موناكو الفرنسية أمس الأول الخميس، والتي حسمها الدولى الكرواتى لوكا مودريتش صانع ألعاب ريـال مدريد الأسبانى، فيما جاء البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس في المرتبة الثانية، وحل صلاح في المركز الثالث كأحد أفضل اللاعبين في أوروبا هذا العام، ويستعرض التقرير التالى أبرز المتسببين في حرمان نجم ليفربول والمنتخب الوطنى محمد صلاح من الفوز بجائزة الأفضل في أوروبا.


سيرخيو راموس
يعتبر المدافع الإسباني سيرخيو راموس قائد الفريق الملكى ريـال مدريد، أحد أبرز المتسببين في حرمان محمد صلاح من حسم لقب الأفضل أوروبيا لصالحه، لا سيما بعد الإصابة التي سببها الدولى الأسبانى لمهاجم ليفربول الإنجليزي خلال مباراة فريقيهما في نهائى دوري الأبطال الأوروبي بخلع في الكتف، وتوديع صلاح ملعب اللقاء في الدقيقة 30 من الشوط الأول، نتيجة العنف المتعمد ضد نجم منتخب الفراعنة، خاصة أن إصابة صلاح كانت سببا في خسارة فريقه لقب دوري الأبطال لصالح الريـال وهو ما قلل من حظوظ الفرعون المصرى في حسم جائزة الأفضل، لا سيما أن لجنة التحكيم تمنح نقاط أكثر للاعب الحائز على ألقاب قارية مع فريقه أو منتخب بلاده، وهو ما رجح كفة الكرواتى مودريتش في حسم الجائزة لصالحه، خاصة أنه فاز ببطولة دوري الأبطال الأوروبي على حساب ليفربول صلاح.

مجلس الجبلاية
وحمل البعض مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة هانى أبو ريدة المسئولية في خسارة محمد صلاح لقب الأفضل في أوروبا، خاصة بعد حالة الفوضى التي شهدها معسكر المنتخب المصري خلال مشاركته في مونديال روسيا الأخير، والذي شهد كوارث إدارية وخللا غير مسبوق في النواحى التنظيمية وتوفير سبل الراحة للاعبي المنتخب داخل مقر إقامة الفريق في روسيا، وكان محمد صلاح الأكثر تضررا جراء هذه الفوضى بسبب حرص أغلب نزلاء فندق الإقامة وأسر اللاعبين والفنانون المصاحبون للبعثة على التقاط الصور التذكارية مع اللاعب، حتى إنهم كانوا يطرقون باب غرفته بالفندق في الرابعة صباحا للتصوير معه، ما تسبب في إرهاق اللاعب وأخرجه عن تركيزه خلال البطولة وكانت النتيجة فضيحة صفر المونديال ومغادرة البطولة دون الحصول على نقطة واحدة، وهو بلا شك ما جاء ضد مصلحة اللاعب عند التصويت لاختيار الأفضل في أوروبا في الحفل الذي أقيم أمس، على عكس ما حققه الكرواتي المتوج باللقب لوكا مودريتش والذي صعد مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية للمونديال أمام المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم.
Advertisements
الجريدة الرسمية