ارتفاع حصيلة المقبوض عليهم في تظاهرات ميت سلسيل لـ30 شابا
كشف مصدر أمني أن أعداد الشباب المقبوض عليهم في تظاهرات ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، ارتفعت إلى 30 شابا، بعد تجمهرهم ومطالبتهم بإعادة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مقتل عصافير الجنة".
وتعالت هتافات أهالي مدينة ميت سلسيل في محافظة الدقهلية أمام منزل المتهم بقتل نجليه في القضية المعروفة إعلاميا "مقتل عصافير الجنة"، وردد المحتجون هتافات "الصحافة فين الموضوع كبير، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، محمود برئ".
وفرضت قوات أمن الدقهلية طوقا أمنيا حول المدينة وانتشرت القوات بالشوارع والميادين العامة ومداخل ومخارج المدينة واصطفت تشكيلات الأمن المركزى وقامت بغلق الشوارع.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على 18 شابا من أهالي مدينة ميت سلسيل، قبل أن يرتفع إلى 30 شخصا على خلفية التظاهرات التي شهدتها المدينة أمام منزل المتهم بقتل طفله محمود نظمى.
شهدت مدينة ميت سلسيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، تجمهر المئات من أهالي المدينة، أمام منزل محمود نظمى، الأب المتهم بقتل نجليه "محمد وريان"، بعد أن ألقاهما في بحر مدينة فارسكور، بمحافظة دمياط.
وردد أهالي المدينة هتافات "محمود برىء الصحافة فين" مطالبين بإعادة التحقيق مرة أخرى معه في الاتهامات المنسوبة إليه.
وشهدت المدينة تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن، كما نشرت قوات الأمن بمحيط المدينة، من أجل السيطرة على الشغب.
