رئيس التحرير
عصام كامل

«وفاء» لقاضي محكمة الأسرة: «هخلعه للتخلص من جحيم حماتي»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يبدو أن «كيد الحموات» لم ولن ينتهي أبدًا من حياة الأزواج، فاحتلت الحموات نسبة كبيرة من الأسباب الرئيسية التي تدفع الزوجات الشابات إلى إنهاء حياتهن الزوجية وخلع أزواجهن أو طلب الطلاق؛ هربًا من الجحيم الذي تفرضه عليهن أمهات أزواجهن.


وقفت ربة منزل في العقد الثالث من عمرها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وتملؤها الحسرة والحزن على الحال الذي دفعها للمجيء إلى أروقة هذه المحكمة.

تخرجت «وفاء. م» من معهد صناعي وتزوجت فور تخرجها من شاب ارتبطت به لمدة 6 أشهر قبل الزواج، عن طريق صديق عمها ويعمل بالميكانيكا.

وحلمت بتأسيس حياة سعيدة تملؤها الحنان والاحترام المتبادل والدفء، ولم تعلم الفتاة أن هناك شخصًا آخر سيقتل تلك الأحلام الوردية، وهي والدة الزوج التي أنهت حياتها مع ابنها بعد مرور أقل من عام على زواجهما.

وقالت «وفاء»: «حماتي حولت حياتي لجحيم منذ أول أيامي مع زوجي، ولم أستطع تحمل حياتي المريرة مع زوجي الذي تغير بعد الزواج وفقًا لمزاج أمه، فأصبح شخصًا آخر لم أعد أعرفه ولا أستطع حتى أعرف كيف أتعامل معه».

وأضافت «وفاء»، أن السر وراء تغير زوجها هي والدته التي كانت تعاملها كخادمة جاءت فقط لتلبية رغباتها، فكانت تطالبها بمسح وتنظيف البيت يوميا، وخدمة بناتها وأطفالهم.

كل ذلك وأكثر تحملته الزوجة المسكينة، لكن حماتها لم تيأس من محاولات الضغط عليها فتدخلت في مواعيد ذهابها لزيارة والدتها، وكانت تتحكم في اختيار الملابس التي ترتديها.

وتابعت «وفاء»: ظلت حماتي على هذا الحال أكثر من عام حتى فاض بي الكيل وزوجي يقف مكبل الأيدي لا يحاول رفض ما تطلبه، فسئمت من حياتي معه وقررت اللجوء للقضاء ورفع قضية خلع لتخليصي من كل ذلك، بعد أن رفض زوجي أن يطلقني.
الجريدة الرسمية