رئيس التحرير
عصام كامل

مع اقتراب التهدئة.. 3 حروب تسببت في معاناة غزة آخر 10 سنوات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحدثت العديد من التقارير الإخبارية العربية والعالمية عن أهمية التسوية السياسية بين إسرائيل وحماس في غزة وعقد اتفاقية للتهدئة برعاية مصرية وأممية؛ لتجنب الدخول في حرب رابعة تزيد من تدمير القطاع وتشريد سكانه.


وتبرز فيتو خلال التقرير التالي آخر 3 موجات للتصعيد الإسرائيلي على غزة خلال العقد الأخير والذي تسبب في استشهاد وإصابة المئات من المقاومة الفلسطينية.

الرصاص المصبوب
عملية عسكرية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 21 ديسمبر 2008، وأطلقت عليها المقاومة الفلسطينية مسمى "حرب الفرقان" والتي استمرت ما يقرب 21 يوما؛ حيث شنت قوات الاحتلال غارات على قطاع غزة بواسطة 80 طائرة عسكرية كان أغلبها على المقرات الحكومية والأمنية مما أدى إلى استشهاد 200 فلسطيني من عناصر الشرطة.

ويعتبر اليوم الأول من تلك الحرب الغاشمة هو الأكثر دموية، حيث استخدمت قوات الاحتلال قنابل الفسفور في ضرب المدنيين العزل، ووفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد 1436 فلسطيني بينهم نحو 410 طفالا و104 امرأة و100 مسن وأصيب أكثر من 5400 آخرين نصفهم من الأطفال.

عامود السحاب
شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر 2012، حيث بدأت شرارة الحرب باغتيال قائد كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس- أحمد الجعبري.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن عن استشهاد 162 فلسطينيا بينهم 42 طفلًا و11 سيدة وإصابة نحو 1300، فضلا عن تدمير 200 منزل بشكل كامل إلى جانب تدمير 1500 آخرين بشكل جزئي.

الجرف الصامد
العملية الأكثر دموية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في صيف 2014، عندما شن الجيش الإسرائيلي 60 ألف غارة من البر والبحر والجو خلال 51 يوم.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 2322 فلسطينيا من بينهم 489 امرأة و100 مسن إلى جانب 578 طفلا، فضلا عن إصابة 11 ألف فلسطيني.
وخلفت تلك العملية العسكرية الكثير من الدمار على قطاع غزة خاصة بعدما تم تدمير 12 ألف منزل بشكل كامل، وتدمير 160 ألف منزل بشكل جزئي.





الجريدة الرسمية