4 أزمات تواجه المدير الفني الجديد للفراعنة.. ضيق الوقت قبل انطلاق تصفيات الأمم الأفريقية.. غياب الاحتكاك والتجارب الودية.. حتمية الفوز لتعويض خسارة.. عدم اكتمال الفورمة الفنية للاعبين
لا صوت يعلو داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، على ملف حسم ملف التعاقد مع المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطني خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي قرر مجلس الجبلاية بالإجماع عدم التجديد له بعد النتائج السيئة للفراعنة في مونديال روسيا، وخسارة الفريق مبارياته الثلاث بالدور الأول بالبطولة، وتوديع البطولة بدون أن يحقق نقطة واحدة، وهو ما تسبب في موجة غضب شديدة في الشارع المصري ضد اتحاد الكرة والجهاز الفنى واللاعبين.
وبدأ هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة منذ عودة بعثة المنتخب الوطنى من روسيا، في دراسة بعض السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب لاختيار أحدهم لقيادة الفراعنة، خلال الفترة المقبلة، والتي تشهد عددا من المباريات الرسمية للفراعنة، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها الكاميرون العام المقبل، وينتظر المدير الفني الجديد للفراعنة عدد من الصعوبات، يستعرضها "فيتو" في التقرير التالي:
ضيق الوقت
أول الصعوبات التي تواجه المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول، هو ضيق الوقت، حيث ينتظر الفريق خوض مباراته الرسمية الأولى مع المدير الفنى الجديد، وستكون أمام منتخب النيجر في الفترة من 3 إلى 11 سبتمبر المقبل، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات، ويتبقى أقل من شهر ونصف على هذه المواجهة، وتكمن صعوبة هذه المواجهة في أن المدير الفنى للمنتخب الوطنى، لن يكون أمامه متسع من الوقت للتعرف على إمكانيات وقدرات لاعبي المنتخب المصري، فضلا عن نقاط القوة والضعف بصفوف المنتخب المنافس في هذه الفترة القصيرة.
التجارب الودية
المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، لن يتمكن من التعرف على لاعبي الفريق بسهولة، نظرا لعدم خوض المنتخب الوطنى أي تجارب ودية قبل مواجهة منتخب النيجر في سبتمبر المقبل، وسيعتمد المدير الفني للفراعنة على مباريات الدوري المحلي فقط؛ للتعرف على قدرات وإمكانيات لاعبي الفريق، إلى جانب مشاهدة المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018، إلى جانب المباريات الودية قبل المونديال.
الفورمة الفنية
حدد مسئولو اتحاد الكرة نهاية شهر يوليو الجاري موعدا لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز، وتشهد بدايات الموسم الكروي دائما في كل دول العالم تراجع الفورمة الفنية لأغلب اللاعبين، وهى بلا شك أحد العقبات التي تواجه المدير الفنى للمنتخب الأول عند اختيار اللاعبين المرشحين للمشاركة في مباراة النيجر بالتصفيات الأفريقية، وعلى الرغم من أن لاعبي المنتخب الوطني يشاركون مع أنديتهم في ما يقرب من 6 إلى 7 مباريات بالدوري المحلي وبطولات أفريقية والبطولات العربية، إلا أنها لن تكون كافية لاستعادة اللاعبين الدوليين فورمة المباريات كاملة قبل مباراة النيجر.
خسارة تونس
سيكون المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى مطالبا بتحقيق الفوز على منتخب النيجر في الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية، للحفاظ على حظوظه في التأهل للنهائيات التي تقام بالكاميرون، العام المقبل، خاصة أن أي نتيجة غير الفوز ربما تطيح بالمنتخب الوطني خارج التصفيات، لاسيما بعد خسارته في الجولة الأولى أمام منتخب تونس بهدف نظيف، وهو ما سيضع الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني واللاعبين تحت ضغط عصبي كبير؛ بسبب حتمية تحقيق الفوز وهو ما قد يؤثر بالسلب على أداء الفراعنة أمام النيجر.

