رئيس التحرير
عصام كامل

عقوبات تنتظر لاعبي السعودية بعد خماسية «الدب الروسي»

فيتو

تصريحات المسئولين السعوديين عقب الخماسية الروسية المهينة التي دكت شباك "الأخضر" في مباراة الافتتاح لمونديال روسيا، تظهر حدة الصدمة التي هزت السعودية بكاملها، إذ كشف المسئولون أمر عقوبات تنتظر اللاعبين.


بالنسبة لعادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإن مسئولية الانطلاقة "الكارثية" لمنتخب بلاده في مونديال روسيا مساء أمس الخميس تعود بالأساس إلى عدد من اللاعبين الذين "لم يكونوا بالمستوى المطلوب"، محددا إياهم بالاسم، ويتعلق الأمر بحارس المرمى عبد الله المعيوف والمدافع عمر هوساوي والمهاجم محمد السهلاوي.

وأضاف "عزت" في مداخلة هاتفية لبرنامج "روسيا 2018" بقناة "العربية" الفضائية السعودية: "أشعر بخيبة أمل كبيرة، وهي نتيجة غير مرضية أبدا، ولا تعكس البرنامج الإعدادي، فقد ركز البرنامج الإعدادي على كسر الخوف أمام المنتخبات الكبيرة في أراضيها".

ولم يستثن رئيس الاتحاد السعودي المدرب خوسيه أنطونيو بيتزي من كلامه، معبرا إياه مسئولا عن الأخطاء التمريرية والفنية، والبطء في إحداث تغييرات، ما ينذر بقوة بأن مشوار المدير الفني لـ"الصقور الخضراء" دخل فصوله الأخيرة.

وسبقت تصريحات رئيس الاتحاد، تصريحات أخرى لتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، عبر شريط مصور توجه به لمتابعيه عبر موقع "انستجرام"، جاء فيه: "لا أعرف ماذا أقول لكم. سودوا وجهي".

وأضاف "هذه النتيجة أنا أتحملها كاملا أمام سيدي ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان) والجمهور الرياضي، لكن هذه إمكانياتهم. عملنا كل شيء، سددنا لهم مستحقاتهم لثلاث سنوات. أحضرنا لهم أفضل طاقم تدريبي".

وعكس عادل عزت دافع آل الشيخ، وهو مستشار في الديوان الملكي ورئيس اللجنة الأوليمبية، عن المدرب بيتزي، قائلا "لا أحد يقول لي إن بيتزي ليس مدربا معروفا أو لا قدرات لديه. لكن هؤلاء هم لاعبونا. جاؤوا اليوم ولم يقدموا خمسة بالمائة مما هو مطلوب منهم". وأضاف "هذه حقيقة يجب أن نعترف بها".

يذكر أن الشارع السعودي كان يعول كثيرا على مباراته الأولى للمنتخب ضمن المجموعة الأولى التي تضم أوروجواي ومصر، باعتبار أن "الدب" الروسي هو الرقم "الأسهل" داخل المجموعة.

في المقابل، أقر بيتزي أن مستوى اللاعبين كان دون المستوى المطلوب، حتى إن "المنتخب الروسي لم يضطر إلى إخراج كل ما لديه من أجل تحقيق الفوز"، وتابع المدرب: "علينا أن نستعيد توازننا وننسى الأمر الآن".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
الجريدة الرسمية