«الشيوعي المصري» يطالب بضبط مهاجمي إفطار الحركة المدنية
أكد الحزب الشيوعي المصري أن ما حدث أمس من بلطجة وإرهاب بهجوم شنه بلطجية على حفل إفطار رمضاني، في النادي السويسري بالقاهرة، وصمة عارلممارسات استفحلت كالسرطان خلال السنوات الماضية، تكشف عن عدم تحمل أي صوت معارض وأي فكر مستنير.
وأضاف الحزب أن الحفل الذي تعرض للهجوم حضره وزراء سابقون ورؤساء أحزاب ومؤسسات صحفية وصحفيون ونقباء ونقابيون في نقابات مهنية حاليين وسابقين ومفكرون وكتاب وأدباء.
وطالب الحزب بسرعة ضبط هؤلاء البلطجية ومحاكمتهم وكشف من يقف وراءهم، محذرا من أن الشعب المصري، بكل قواه السياسية والنقابية والفكرية، الذي أسقط الحزب الوطني والتنظيم الدولى الإخواني الإرهابي لن يقبل بعودة أي عمليات بلطجة تحت أي اسم، خاصة وأنه قد فاض به الكيل من وطأة سياسات الإفقار والغلاء المتوحشة.
وأدن الحزب هذه الممارسات الإرهابية وأساليب البلطجة في مواجهة السياسيين والمفكرين والمبدعين، وحذر من التهاون في مواجهة هؤلاء وضرورة استئصالهم في مرحلة يناضل المجتمع فيها لتحقيق الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية ويواجه مخاطر القوى المتربصة به في الداخل والخارج والإرهاب الأسود.

