رئيس التحرير
عصام كامل

8 حقائق تكشف كذب رواية أمريكا عن أحداث 11 سبتمبر

فيتو

روجت الولايات المتحدة الأمريكية للكثير من الأكاذيب بشأن أحداث 11 سبتمبر بداية من اتهام تنظيم القاعدة بتنفيذ العملية وصولا إلى زعمها الانتقام من مرتكبي الجريمة والأخذ بحق الضحايا.


1. محاسبة المسئولين
كشف مركز جلوبال ريسرش البحثي أن الرواية الرسمية الأمريكية حول أحداث 11 سبتمبر ليست صحيحة من خلال 10 حقائق رصدها تثبت زيف الادعاءات الأمريكية تمثل أولها في فشل السلطات الأمريكية في تعقب واعتقال ومحاكمة أو معاقبة أي شخص مسئول عن الجريمة التي ارتكبت في 11 سبتمبر.
وأوضح المركز أن القتل الجماعي المرتكب في 11 سبتمبر 2001 يمثل بموجب القانون الدولي جريمة ضد الإنسانية، وتتحمل الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحالة التزام المجتمع الدولي بتتبع واعتقال ومحاكمة ومعاقبة الأفراد المسؤولين عن تلك الجريمة.
منذ عام 2002، زعمت السلطات الأمريكية بأنها احتجزت حفنة من الأشخاص في معتقل جوانتنامو بتهم المساعدة على تنظيم هجمات 11 سبتمبر، ولا تزال هوياتهم موضع شك حيث تمت اعترافاتهم المزعومة خلف أبواب مغلقة ومحاكمة من قبل محكمة عسكرية لا تفي بالمعايير الدولية ولا الحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة.

2. أدلة اتهام
عند إعلان الأمم المتحدة قرارها بمهاجمة أفغانستان، فشلت السلطات الأمريكية في تقديم أدلة على أن جريمة 11 سبتمبر كانت مرتبطة بأية طريقة بأفغانستان كما أنها لم تكشف عن أي من هذه الادلة حتى الآن.

3. تحقيق دولي
لم تأذن حكومة الولايات المتحدة بإجراء تحقيق دولي في أحداث 11 سبتمبر والذي كان من الممكن أن يحقق الحد الأدنى من المعايير الدولية كما أن لجنة 9/11 لم تكن مستقلة ولا محايدة ولم يكن تحقيقها شاملًا ولا شفافًا.

4. تورط بن لادن
على الرغم من مزاعم تورط أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، في الحادث إلا أن السلطات القضائية في الولايات المتحدة فشلت في توجيه الاتهام إليه فيما يتعلق بأحداث 11 سبتمبر، كما أنه لم يكن مطلوبًا بشكل رسمي حتى فيما يتعلق بهذه الجريمة.

واعترف مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو 2006 أنه لا يمتلك دليلًا ملموسًا يربط أسامة بن لادن بأحداث 11 سبتمبر.

5. أسماء الخاطفين
فشلت السلطات في الولايات المتحدة في تقديم أدلة واضحة ومقنعة على أن الأشخاص التسعة عشر الذين سمّاهم مكتب التحقيقات الفيدرالي كمتورطين في هجمات 11 سبتمبر، استقلوا الطائرات التي زُعم أنهم اختطفوها في وقت لاحق.

وأخفقت السلطات في إصدار قوائم مسافرين موثوقة تتضمن أسماء الخاطفين المزعومين.

6. اختفاء 1100 شخص
فشلت سلطات الولايات المتحدة في تفسير سبب اختفاء أكثر من 1100 شخص كانوا موجودين في مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر، بعد تدمير أجزاء كبيرة من البرجين كما ظهر في تسجيلات الفيديو والصور والشهادات.

من بين أكثر من 1100 شخص مفقود، لم يتم العثور على سن واحد أو مسمار أو عظم منذ عام 2011، ولم تشرح السلطات الأمريكية أبدًا ما الذي يمكن أن يتسبب في اختفاء أكثر من 1100 شخص دون ترك أي أثر وهي تتحمل الالتزام بموجب قانون حقوق الإنسان، بتحديد سبب حالات الاختفاء.

7. إسكات ذوي الضحايا
قامت السلطات الأمريكية بدفع تعويضات لعائلات ضحايا 11 سبتمبر الذين وافقوا على التنازل عن حقهم في إجراء محاكمات رسمية وتجاوز التعويض ما لا يقل عن سبعة أضعاف ما تم دفعه لعائلات رجال الإطفاء الذين لقوا حتفهم في عمليات الإنقاذ في 11 سبتمبر.
تلقت عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر من صندوق التعويضات الأمريكي، الذي أنشئ في أكتوبر، متوسط قدره 2.1 مليون دولار حال موافقتهم على إذا وافقوا على التنازل عن حقهم في المشاركة في إجراءات مدنية.

8. فشل المسئولين
روجت السلطات الأمريكية للعديد من المسئولين الذين فشلوا، بحسب الرواية الرسمية في الحادي عشر من سبتمبر، في القيام بواجباتهم فيما يتعلق بأحداث 11 سبتمبر ولكن ما حدث في الحقيقة هو أنه لم يتحمل أي شخص المسئولية في أي مكان في الحكومة بسبب الخطأ الذي حدث في 11 سبتمبر أو قبله.
الجريدة الرسمية